تفاعل المؤشر العام للسوق السعودية في أولى جلسات هذا الأسبوع مع الارتفاعات القوية التي سجلتها أسعار النفط ، ليغلق المؤشر مرتفعاً 0.91% ، كاسباً ما يقارب 60 نقطة ، متجاوزاً بذلك حاجز الـ6600 نقطة ، لينهي جلسته الأولى عند مستوى 6622 نقطة ، وكان المؤشر قد سجل أعلى نقطة له عند مستوى 6636 نقطة ، إلا أنه قلص تلك المكاسب عند الإقفال .
الجدير بالذكر أن المتداولين ينتظرون بداية إفصاح الشركات المدرجة عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2011، حيث يتوقع البدء في إعلانها هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل .
وقفزت مستويات السيولة إلى فوق حاجز 5 مليارات ريال ، التي كانت قد تخلت عنه في أواخر جلسات الأسبوع الماضي ، لتسجل في أولى جلسات هذا الأسبوع ما يزيد عن 5.4 مليارات ريال ، وزاد عدد الأسهم المتداولة عن 229 مليون سهم ، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 105 آلاف صفقة .
وحول أداء القطاعات فقد ارتفعت جميعها ما عدا قطاع النقل الذي أغلق على تراجع بنسبة 0.13 %، في المقابل كان أكبر المرتفعين الاتصالات ، الذي قفز بنسبة 1.76% ، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي بارتفاع بنسبة 1.68% ، وجاء ثالثاً قطاع البتروكيماويات ، الذي كسب بنسبة 1.52% ، بينما كانت مكاسب القطاع المصرفي محدودة حيث أغلق على ارتفاع بنسبة 0.27 %.
وعلى صعيد الأسهم كانت الغالبية قد أقفلت في المنطقة الخضراء ، حيث ارتفع 113 سهماً ، بينما تراجع 20 سهماً ، فيما ظلت 12 شركة على الثبات ، وتصدر الأسهم المرتفعة سهمان من قطاع التأمين أغلقا على ارتفاع بالنسبة القصوى ، وهما سهما التعاونية و أمانة للتأمين ، حيث أغلق الأول عند 22.35 ريالاً ، والثاني عند 22.45 ريالاً ، في المقابل كان سهم الجبس أكبر الخاسرين أمس بعد أن تراجع بنسبة 6.25% ، لينهي الجولة عند مستوى 31.5 ريالاً ، ثم جاء البابطين بخسائر بنسبة 3.16% ليغلق عند سعر 27.6 ريالاً ، أما عن أداء كبرى الشركات في السوق ، فقد ارتفع سهم سابك بنسبة 0.71% منهياً الجلسة عند سعر 106 ريالات ، بينما تراجع سهم الراجحي عند سعر 77.25 ريالاً خاسراً ما نسبته 0.64% ، أما سهم الاتصالات فقد ارتفع بنسبة 1.04% كما ارتفع سهم موبايلي بنسبة 2.43% .
وفي سياق متصل ارتفع سعر عقود النفط الأمريكي الآجلة في تداول أول من أمس أكثر من 1% لتسجل أعلى سعر تسوية لها في 30 شهراً ، وقد لاقت دعماً من الصراع في ليبيا والاضطرابات في الشرق الأوسط وآثارها على الإمدادات، وكذلك من بيانات اقتصادية أمريكية إيجابية عن الوظائف .
