شهد مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد العقلا أمس الاجتماع التنسيقي السابع لعمداء البحث العلمي بالجامعات الحكومية والخاصة. وحثَّ العقلا العمداء على بذل المزيد في مجال البحث العلمي، قائلا "إن حكومتنا توسعت فيه وفي دعمه في السنوات الأخيرة، إذ إن مقياس تقدُّم الأمم راجع إلى تقدمها في مجال البحث العلمي"، مشيرا إلى أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تأتي تتويجاً لهذا الاهتمام بالمراكزالبحثية، وهي فرصة للجامعات كافّةً للتنافس في هذا الميدان. ودعا أمين مجلس التعليم العالي محمد الصالح الجامعات وخاصة الناشئة منها إلى التعاون فيما بينها في مجال البحث العلمي، مؤكدا أن الفرصة مواتية لاستثمار البحث العملي في مجالات خدمة الإنسان وخدمة الوطن، مبينا أن تفعيل توصيات مثل هذه الاجتماعات يقع على عاتق الجامعات بعد إقراره من مجالس الوزارة.

وأوضح عميد البحث العلمي بالجامعة الدكتور عبدالرحمن السحيمي أن الاجتماع ناقش عددا من الموضوعات شملت تصورا مقترحا لتبادل الخبرات الميدانية بين عمادات البحث العلمي، ومؤشرات القياس في البحث العلمي، وأهمية البحث العلمي في الجامعات الناشئة، وتقييم الاجتماع التنسيقي لعمداء البحث العلمي، ودعم بحوث الماجستير والدكتوراه ومكافأة المشرفين، وموضوع أخلاقيات البحث العلمي.