"أريد الذهاب للعربي أريد رؤية لاعبنا خالد المنصور" بهذه العبارة استعاد مشجع مسن ذاكرته التي فقدها قبل 17 عاماً إثر تعرضه لحادث مروري على طريق المدينة المنورة.

وبعد أن جلس معه أبناؤه في عنيزة وهو يسأل عن أحوال ناديه تأكدوا أن والدهم عاد بصحة جيدة فاصطحبوه إلى النادي بعنيزة قاطعين مسافة 500 كم من المدينة المنورة، مستأجرين شقة مفروشة لزيارة النادي.

وعندما وصل العم عبدالرحمن إلى مقر النادي وقف أمام المبنى وانهمرت دموعه، وقال "لقد تغير الوضع أريد أن أشاهد خالد المنصور". وبعد أن هدأ غادر مع أبنائه النادي وهو لا يكف يحدثهم عن الأهداف الجميلة التي سجلها هداف دوري الدرجة الأولى مهاجم فريق العربي خالد المنصور خلال ستة مواسم في منتصف الثمانينات.

من جانبه، قال ابنه فيصل "والدي محب وعاشق لنادي العربي منذ صغره، وكان يحرص على حضور تدريبات الفريق ومتابعة المباريات باستمرار قبل أن ينتقل عمله إلى المدينة المنورة قبل 19 عاماً، وبعد أن تعرض لحادث مروري قبل 17 عاماً بقينا بجانبه وهو فاقد للذاكرة حتى عادت إليه ليصر على الحضور إلى عنيزة وهو غير مصدق أن العربي بهذا الوضع، وكان يسأل كثيراً عن أحوال المهاجم خالد المنصور".