أدان الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني،  الأمين العام الجديد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بشدة استمرار التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون بما يهدد أمن واستقرار المنطقة.

واستنكر الزياني ، في تصريح له اليوم السبت(2/4/2011) " الاتهامات الباطلة وغير المبررة التي تضمنها البيان غير المسئول الصادر عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني" والذي نقلته وكالة مهر للأنباء ، بشأن المملكة العربية السعودية.

وأشار إلى أن "المطالبة بسحب قوات درع الجزيرة من مملكة البحرين مطالبة مرفوضة..وتعد تدخلا في الشأن الداخلي لمملكة البحرين باعتبار أن تواجد هذه القوات في مملكة البحرين، جاء في أعقاب المؤامرة الإجرامية المدعومة من الخارج ، التي استهدفت زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين، وقلب نظام الحكم فيها".

ورفض الزياني مقارنة البيان الإيراني بين تواجد قوات درع الجزيرة في مملكة البحرين ، واحتلال الكويت من قبل نظام صدام حسين، وقال إن "تواجد قوات درع الجزيرة في مملكة البحرين، تواجد شرعي وقانوني، تم بناء على طلب حكومة مملكة البحرين ، وفقا للاتفاقيات المبرمة بين دول المجلس وفي مقدمتها اتفاقية التعاون الدفاعي المشترك بين دول المجلس، واستنادا إلى مبادئ القانون الدولي".

وعبر الزياني عن دهشته واستنكاره للتدخل الإيراني المتواصل في الشؤون الداخلية لدول المجلس، معتبرا ما كشفته أجهزة الأمن بدولة الكويت مؤخرا، عن شبكة التجسس الإيرانية، والتي مثلت أمام القضاء الكويتي، وصدر فيها حكم قضائي مبني على أدلة دامغة "هي إحدى حلقات هذه التدخلات المرفوضة".

كان الزياني تولى أمس الجمعة منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي خلفا للدبلوماسي القطري عبدالرحمن العطية الذي شغل المنصب منذ عام 2002