تتجه أنظار عشاق كرة القدم الإيطالية اليوم إلى ملعب "سان سيرو" حيث تقام مباراة (ديربي) ميلانو بين ميلان وجاره الإنتر، في الجولة الـ31 للدوري الإيطالي الذي قد تتغير ملامحه هذا الموسم بنتيجة اللقاء.

ويتصدر ميلان بفارق نقطتين أمام الإنتر الثاني، وهو ما يعني أن الفرصة متاحة أمام ميلان لتعزيز موقعه في الصدارة وتوسيع الفارق إلى خمس نقاط، كما أن الفرصة متاحة أيضاً أمام الإنتر لانتزاع الصدارة.

وحقق الإنتر أربعة انتصارات وتعادلاً واحداً منذ هزيمته أمام يوفنتوس في منتصف فبراير الماضي.

وفي المقابل، حقق ميلان سلسلة نتائج متواضعة وخرج من دوري الأبطال، كما تعادل على أرضه أمام باري صاحب المركز الأخير في الدوري الإيطالي، وخسر أمام باليرمو صفر/1.

وجاءت النتائج السلبية لميلان بمثابة فرصة ذهبية للإنتر كي يقلص الفارق ويعود بقوة إلى إطار المنافسة على لقب الدوري.

وكان الإنتر حامل اللقب تعثر في الفترات الأولى من الموسم لكنه استعاد توازنه تحت قيادة مدربه البرازيلي ليوناردو الذي تولى مسؤولية الفريق أواخر ديسمبر خلفاً للأسباني رافاييل بينيتيز، ونجح في تقليص الفارق بنحو 13 نقطة.

وتحمل مباراة اليوم دراما عاطفية خاصة بالنسبة للمدرب ليوناردو حيث إنه سيقود الإنتر أمام ميلان ناديه السابق، الذي قضى فيه 13عاماً لاعباً في البداية ثم مسؤولاً ثم مديراً فنياً في الموسم الماضي.