نظم عشرات الإعلاميين في مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري أمس وقفة احتجاجية للمطالبة بإقالة كافة القيادات الإعلامية الموجودة بالاتحاد. واتهم الإعلاميون تلك القيادات، ومن بينهم رئيس قطاع الأخبار عبداللطيف المناوي، بأنهم ضللوا الشعب المصري خلال الثورة بعدم نقلهم الصورة الحقيقية عنها.
وعلى الرغم من نقل أنباء غير مؤكدة عن إقالة المناوي، أمهل العاملون في "ماسبيرو" جميع قيادات الاتحاد فرصة حتى اليوم لمغادرة مبنى ماسبيرو مهددين بطردهم في حالة عدم تركهم أماكنهم صباح غد على أن يتم استبدالهم بلجنة إعلامية من 3 إعلاميين معروفين بالإضافة إلى مراقب مالي تندبه وزارة المالية.