كشف أمين عام هيئة التطوير في المدينة المنورة المهندس محمد العلي عن قرب تنفيذ مشروع ساحة المناخة كأول مشروع تنفذه هيئة تطوير المدينة منذ استقلالها عن هيئة تطوير مكة، وعلى مساحة تقدرب 34 ألف متر مربع.
وأوضح المهندس العلي خلال لقائه الأربعاء الماضي برئيس تحرير "الوطن" المكلف الزميل جاسر الجاسر، وفريق التحرير بمكتب المدينة المنورة، أن أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن ماجد صدرت موافقته بالبدء الفوري في إعداد التصاميم، والتخطيط للبدء في تنفيذ المشروع بعد أن اطلع على فكرة المشروع، وأهدافها ونتائجها الإيجابية، والتي تخدم في المقام الأول أهالي المنطقة خاصة والزائرين عامة.
وألمح العلي إلى بعض من جوانب المشروع قائلاً "إن المشروع عبارة عن ساحة ذات طابع جمالي يعكس الموروث التاريخي للمدينة" مبينا أنه يسعى إلى أن يستقطب الأهالي والزائرين من خلال وضع أكشاك للبيع بدلاً من البسطات التي تعكس منظرا غير حضاري في المنطقة المركزية، إضافة إلى وضع بعض المجسمات التي تروي للزائرين تاريخ المدينة والمناظر الجمالية التي تمكنهم من تذكر الماضي، وتعكس التطور الذي تشهده المنطقة في الوقت الحالي".
وأضاف، أن الهيئة وضعت هذا المشروع في المنطقة التي تقع بالقرب من مسجد الصحابي أبي بكر الصديق ومسجد الصحابي عمر بن الخطاب، رضوان الله عليهما، بحيث يتمكن الجميع من الاستمتاع به خلال زيارتهم للمنطقة، وسيتمكن من نقل المنطقة المركزيه نقلة نوعية عما هي عليه في الوقت الحالي.
من جهته أكد الزميل الجاسر أن "الوطن" شريكة في كل ما يخدم هيئة تطوير المدينة، وكل ما يخدم المنطقة على وجه الخصوص ويخدم الصالح العام، مشيراً إلى ما قطعته الصحيفة من شوط كبير في الصحافة على الرغم من صغر عمرها إلا أنها استطاعات أن تستقطب الكثير من القراء والمتابعين من خلال المصداقية والتحري عن دقة المعلومة وتوثيقها.
وأثنى الجاسر على الدور الذي تقوم به هيئة التطوير، وما تجده وسائل الإعلام في المنطقة من شفافية وتعاون من قبل العاملين والمسؤولين، متطلعاً إلى الاستمرار في التعاون المثمر.