أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، على اختطاف النائب عن محافظة الخليل محمد بدر، فيما جددت قوات الاحتلال حبس المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي الذي اختطفه الموساد من كييف أوكرانيا مدة 5 أيام جديدة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيكون على استعداد للإفراج عن عشرات المعتقلين الفلسطينيين، من المحكومين بالمؤبدات، إلى غزة أو تونس أو حتى إلى ليبيا ولكن ليس إلى الضفة الغربية بمقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليت.
وفي إطار المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية، أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر لـ "الوطن" أن حركة حماس جاهزة للمشاركة في أي لجنة تهدف لإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية إصلاحا حقيقيا بحيث تكون مرجعية واقعية للشعب الفلسطيني تمثل جميع تياراته السياسية المختلفة.
وأبدى بحر استعداد حماس لدعم جميع الجهود التي تبذل لإصلاح المنظمة في أن تمثل فصائل وقوى الشعب الفلسطيني تمثيلا حقيقيا، مشيرا إلى أن ملف منظمة التحرير هو من الملفات التي تم الاتفاق عليها في حوارات القاهرة، "لكن يجب أن تصدق النوايا في التنفيذ وألا تبقى سليبة لفصيل واحد هو حركة فتح".
وأشار بحر إلى أنه لم يسمع بأن هناك توجهات من الرئيس محمود عباس لتفعيل منظمة التحرير، و"لكن إذا كان ذلك التوجه موجودا فيجب تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتطويرها حسب ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة 2005". موضحا أن "عباس دعا حينها الأمناء العامين للفصائل ولحتى الآن لم تتم هذه الدعوة".
وشدد على أن الواجب الوطني يستلزم أن يكون هناك حوار شامل يشمل كل القضايا الجوهرية ومن أهمها وفي مقدمتها إصلاح منظمة التحرير.
واعتبر بحر أن تكليف محمود عباس لجنة لإعداد قانون انتخابات المجلس الوطني، هو لذر الرماد في العيون. وقال "هناك ميثاق لمنظمة التحرير الفلسطينية ونظام داخلي لها هو الذي يحكم تلك الانتخابات. والمعروف أن المجلس الوطني الفلسطيني قد انتهت ولايته منذ عشرين عاما وبالتالي فإن تشكيل هذه اللجنة هو لذر الرماد في العيون فقط. فلماذا لم تشكل على سبيل المثال قبل عام أو عامين؟".