أعلن حلف شمال الأطلسي أمس عن إصابة 6 جنود فرنسيين وأربعة مدنيين أفغان بينهم 3 أطفال بجروح متفاوتة عندما فجر انتحاري سيارة مفخخة قرب عربة لنقل الجنود الفرنسيين في ولاية كابيسا شمال شرق العاصمة الأفغانية كابول، في الوقت الذي قتل فيه مدنيان وأصيب 3 جنود أميركيين بانفجار في الجنوب الأفغاني.

وأكد المتحدث باسم الجيش الفرنسي بأفغانستان، اللفتنانت كولونيل فيليب بو، أن الانفجار استهدف قافلة عسكرية للجنود الفرنسيين كانت في طريقها لتقديم المؤن لنقطة المعارك المتقدمة في منطقة "بيلدا" في وادى "الساي".

وأعلن الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن الحادث، مؤكداً أن الانفجار أسفر عن مصرع 10 جنود فرنسيين على الأقل.

وتنشر فرنسا حوالي 4 آلاف جندي عسكري في أفغانستان ضمن القوات الدولية لمقاتلة طالبان وقد لقي 55 جنديا فرنسياً مصرعهم في عمليات في أفغانستان منذ بدء نشر هذه القوات في هذا البلد مطلع عام 2002.

وأعلن حلف الأطلسي أن مدنيين لقيا مصرعهما أمس بإطلاق رصاص جنود دورية أميركية على سيارة اقتربت من الدورية في قندهار. وفي هلمند قتل 7 مسلحين من طالبان في عمليتين منفصلتين للقوات الأطلسية والقوات الأفغانية.

إلى ذلك قتل عشرة أشخاص بينهم ثلاثة ضباط وأصيب عشرون آخرون أمس في شمال غرب باكستان بانفجار قنبلة استهدفت موكب زعيم جماعة علماء الإسلام المولى فضل الرحمن، في مدينة شرسادا كما أعلنت الشرطة الباكستانية.

وقال الضابط في الشرطة نزار خام مروات إن فضل الرحمن ورفاقه لم يصابوا بأذى موضحا أن السياسي توجه إلى المدينة لإلقاء خطاب أمام تجمع. وهذا الاعتداء هو الثاني على فضل الرحمن ومؤيديه خلال يومين.