شكلت القيادة القطرية في سورية لجنة تضم عدداً من كبار القانونيين لدراسة وإنجاز تشريع "يضمن المحافظة على أمن الوطن وكرامة المواطن ومكافحة الإرهاب" وذلك تمهيداً لرفع حالة الطوارئ على أن تنهي اللجنة دراستها قبل 25 أبريل الجاري.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن تشكيل تلك اللجنة جاء بتوجيه من الرئيس السوري بشار الأسد.

وعلمت "الوطن" أن الفنانين السوريين باسم ياخور والليث حجو ونضال سيجري، أبطال مسلسل (ضيعة ضايعة) توجهوا الأربعاء إلى حي القلعة والصليبة في محافظة اللاذقية حيث قابلوا المتظاهرين وتعرفوا على مطالبهم، ثم قاموا بنقلها إلى رئيس فرع حزب البعث في المدينة، كما عرضوا المطالب على محافظ اللاذقية الدكتور رياض حجاب وتلقوا وعودا من المعتصمين بالعودة إلى منازلهم إذا تحققت كل مطالبهم.

كما وجه الأسد " بتشكيل لجنة قضائية خاصة لإجراء تحقيقات فورية في جميع القضايا التي أودت بحياة عدد من المواطنين المدنيين والعسكريين في محافظتي درعا واللاذقية، كما وجه بتشكيل لجنة لدراسة تنفيذ توصية المؤتمر القطري العاشر المتعلقة بحل مشكلة إحصاء عام 1962 في محافظة الحسكة، على أن تنهي اللجنة دراستها قبل الخامس عشر من أبريل الجاري وترفعها له تمهيدا لإصدار الصك القانوني المناسب.

وفيما اعتبرت الإدارة الأميركية خطاب الأسد الذي ألقاه أول من أمس أمام مجلس الشعب خاليا من المضمون الفعلي ولم يذكر الإصلاحات التي يطالب بها الشعب، طلب السناتور الجمهوري جون ماكين والسناتور المستقل جو ليبرمان من الرئيس الأميركي باراك أوباما دعم المعارضة السورية ضد الأسد.

وجاء في بيان مشترك لهما أن "استراتيجية جديدة أمر ضروري في سورية، استراتيجة تجعل الولايات المتحدة تدعم التطلعات والمطالب المشروعة للشعب السوري حيال مستقبله".

وأضاف البيان "نحث الإدارة أيضا على العمل مع الأسرة الدولية كي يفهم الرئيس الأسد أنه في حال استمر على طريق القمع والعنف فسيكون لهذا الأمر عواقب خطيرة".