أرجع وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، حصد طالبات التعليم العالي لنصيب الأسد من جوائز المؤتمر العلمي الثاني إلى حماس الطالبات ومثابرتهن، مضيفا أن نسبة الطالبات في التعليم العالي 60%.

وشهد إعلان النتائج أمس، تفوقا واضحا من قبل الطالبات المشاركات اللاتي حصدن أغلب جوائز المؤتمر، كما قام وزير التعليم العالي بتسليم الريش الذهبية للفائزين في المحاور العلمية الـ3. وأعلن المؤتمر عن الفائزين في المحاور العلمية الـ3 والابتكار وريادات الأعمال والمسابقات الفنية، حيث تم تخصيص 177 جائزة بقيمة تجاوزت 1.5 مليون ريال، وفازت بالمركز الأول في محور العلوم الإنسانية والاجتماعية الطالبة فاطمة عبد الله العيدروس، وفازت الطالبة رنا علي العامري بالمركز الأول في محور العلوم الصحية، وفاز الطالب عبدالخالق علي بيات من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في محور العلوم الأساسية والهندسية.

وفي الأعمال الفنية في مجال الرسم "كاركاتير"، فاز الطالب ماجد سالم الشمري من جامعة الملك سعود، وفي التصوير الضوئي فاز الطالب عماد الوشمي، وفي الخط العربي فاز الطالب إبراهيم علي العرافي من جامعة أم القرى، وفي مجال التصوير التشكيلي فاز الطالب صالح علي الغامدي من جامعة أم القرى، وفي مجال الرسم التشكيلي فازت الطالبة إيمان أحمد الحارثي من جامعة أم القرى.

وحققت الجامعة الإسلامية المركز الأول، حيث فازت بالمركز الأول في المؤتمر العلمي الأول.

واختتم المؤتمر بعدد من الأعمال والأبحاث ومن بينها 4 ريادات أعمال، اثنتان منها خرجتا من جامعة الملك فيصل، وهي موقع إلكتروني يدعو للتواصل بين طلاب كلية الطب بالأحساء للطالب محمد عبد الرؤوف محمد السماعيل، وفريق بصمة الضياء للطالبة آلاء عثمان محمد العرفج من جامعة الملك فيصل، وحضر الوطن من خلال عمل ريادي للطالبة الهنوف صالح عبدالله القباع، وعمل بعنوان"من أجلك يا وطن" من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وكان لسوق الأسهم نصيب من الأعمال، حيث تبنى الطالب فيصل سلطان المري عملا بعنوان تطهير الأسهم والوحدات الاستثمارية من جامعة القصيم.

وكان اليوم الأول من المؤتمر، مسرحا لريادات أعمال بدأت بعمل بعنوان الخشب البلاستيكي للطالب حسن عبدالرحمن محمد خرد من جامعة الملك سعود، وعمل من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وعمل بعنوان"Live Football" لفيصل حمد عبدالله القبلان من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

واتسم المؤتمر بتنوعه العلمي والإبداعي، مضيفا لرزنامة أعماله ريادة الأعمال، والذي يهدف إلى إبراز الأعمال التطوعية المنصبة في خدمة الوطن والمواطن، وإبرازها وتشجيع الطلاب والطالبات على تبني أفكار ذات طابع تطوعي خدمي.

ووجهت وزارة التعليم العالي الجامعات ومؤسسات التعليم العالي إلى التركيز على الأعمال الريادية والتطوعية، وإنشاء أندية تعتني بالتطوع والخدمة الاجتماعية.