طالب أهالي قرية السليم التابعة لبلدية الصلصلة بمنطقة المدينة المنورة بإنشاء الكوبري المؤدي إلى قريتهم بعد انتظار دام أكثر من 9 سنوات.

وقال المواطن عيد بن معنز: إن معاناة المواطنين مستمرة بسبب أن الطريق المؤدي إلى قرية السليم يمر بوادي الغرس أكبر الأودية بمحافظة خيبر، وأن البلدية نفذت طريقا يربط القرية بالطريق الدولي إلا أنه لم يكتمل.

وبيّن نواف سالم الذيابي أنه في حال جريان وادي الغرس يضطر الأهالي إلى نقل الأسر الموجودة في قرية السليم إلى الصلصلة، حيث يتسبب السيل بعزل القرية لمدة تصل إلى أسبوع. مشيرا إلى أنهم طالبوا منذ سنوات بإنشاء كوبري للموقع إلا أن مهندسا من أمانة المدينة قرر ضرورة إنشاء كوبري بمواصفات تتناسب مع مستوى وادي الغرس، وقال "لا زلنا ننتظر ذلك منذ 6 سنوات".

وأكد المواطن علي مطر أحد سكان القرية أن هناك حالات إنسانية يصعب التعامل معها في وقت الأمطار، خاصة الحالات المرضية وحالات الولادة التي تسبب هاجسا لدى المواطنين في حال هطلت الأمطار. مطالبا بلدية الصلصلة بسرعة اسـتكمال الطريق لما يقدمه من خدمة لنا.

من جانبه، أوضح رئيس بلدية الصلصلة الدكتور محمد بن مبارك السهلي لـ"الوطن" أن مشروع كوبري قرية السليم تم رفعه مسبقا إلى أمانة المدينة المنورة، وهو تحت الدراسة ضمن المشاريع ذات الأولوية في البلدية. يذكر أن قرية السليم ترتبط مع طريق "المدينة ـ تبوك" الدولي بطريق مسفلت يصل إلى مجرى وادي الغرس الذي يبلغ عرضه 10 أمتار، مما يضطر المواطنين إلى الانتظار في منازلهم في حال جريان الوادي إلى حين تمكنهم من الانتقال إلى الجهة الأخرى.