أظهر مسح أن منظمة أوبك تمتلك ما يكفي من الطاقة الإنتاجية الفائضة لتهدئة أسواق النفط المتقلبة فيما بقي من العام الحالي ما لم تتصاعد الاضطرابات في العام العربي.

وأوضح المسح الذي شمل 11 بنكا وشركة استشارية ومدير صندوق أن الدول الخليجية في أوبك تمتلك نحو 3.2 ملايين برميل يوميا من الطاقة الفائضة. ويعتبر مستوى مليوني برميل يوميا أو نحو خمسة بالمئة من الطلب العالمي الحد الأدنى للهامش المريح. وستزيد الطاقة الإنتاجية الفائضة إذا استؤنفت الإمدادات الليبية التي تتجاوز مليون برميل يوميا إلى أسواق النفط العالمية. وتمتلك السعودية الدولة العضو في أوبك معظم الطاقة الفائضة التي يمكن استغلالها سريعا لمد الأسواق في أوقات النقص. وساهمت الشكوك في قدرة المملكة على استخدام هذه الطاقة في رفع أسعار النفط الشهر الماضي حين سجل خام برنت أعلى مستوى في عامين ونصف عند نحو 120 دولارا للبرميل.

ويقول محللون إن الأسعار مازالت تتضمن علاوة مخاطر قدرها 10 دولارات للبرميل على الأقل لكنها تراجعت إلى نحو 115 دولارا للبرميل منذ أن زادت السعودية إنتاجها إلى نحو تسعة ملايين برميل يوميا، أي أكثر من مستواها المتفق عليه في أوبك بنحو مليون برميل يوميا.