أكد علماء الأزهر أعضاء مجمع البحوث الإسلامية – أعلى جهة علمية بالأزهر – تمسكهم بالدكتور أحمد الطيب شيخاً للأزهر رغم أنه جاء بالتعيين وليس بالانتخاب الذي يطمحون إليه، مؤكدين مباركتهم لهذا التعيين.

واستعرض مجمع البحوث الإسلامية بجلسته الشهرية أمس الأحاديث المثارة بشأن ما هو الأصوب أن يكون اختيار الإمام الأكبر شيخ الأزهر بالتعيين أم الانتخاب, وانتهى أعضاء المجمع بإجماع الآراء من واقع البحث والمناقشة إلى أن تعيين الدكتور أحمد محمد الطيب شيخاً للأزهر قد وافق أعضاء المجمع واختيارهم.

من ناحية أخرى أعرب المجمع عن رفضه واستيائه الشديد وإنكاره البالغ لما حدث من اعتداء على بعض أضرحة الصالحين وقبورهم ومن محاولة الاستيلاء على بعض مساجد ومنابر المجمع مبيناً أن هذه التصرفات محرمة شرعا ومحرمة عرفا وقانونا، وناشد المسؤولين أن يتصدوا لهؤلاء المعتدين وألا يمكنوهم من تحقيق أهدافهم وأن يحولوا بينهم وبين ما يريدون.