دخل الإعلام التفاعلي في المؤتمر العلمي الثاني للتعليم العالي على خط العرض لأبحاث واختراعات طلاب وطالبات التعليم العالي، وشوهدت مجموعات من الطلاب يناقشون الأبحاث على صفحات فيسبوك وتويتر في خطوة إيجابية تسهل على الباحثين والباحثات والمبتكرين والمبتكرات الوصول لأكبر فئة من شرائح المجتمع.

وساهمت الطريقة السريعة للعرض لإتاحة خدمة الإنترنت مجاناً داخل ردهات الفندق الذي يحتضن المؤتمر، وكذلك توفر أجهزة الحاسب الآلي من قبل اللجان المنظمة، وكذلك تواجد أجهزة البلاك بيري والآي فون، حيث أضيفت نسخة حديثة يستطيع من خلالها المشاركون الدخول على موقع المؤتمر من خلال جهاز الهاتف النقال، تسهيلا على الطلاب للاتصال مع الآخرين عن طريق الموقع، مما أثار أعجاب الكثير من المشاركين بتوفر هذه التقنية الحديثة.

وأوضحت الطالبة إيمان القحطاني من جامعة الملك عبد العزيز، أن ما يشهده المؤتمر من استفادة واضحة والاستعانة بالتقنيات الحديثة، ساهم بشكل واسع في طرق التواصل بين المشاركين واللجان العلمية إلى جانب الابتعاد عن الطرق الروتينية المعتادة في كافة المؤتمرات.

وشاركتها الرأي ريم محمد، طالبة من نجران، بأن تسخير التقنيات الحديثة من الفيس بوك وتوتير وغيره ساعد في إحداث ثورة تواصل شاسعة بين الطلاب والطالبات والباحثين، كذلك ساعدت هذه التقنيات على طرح المقترحات التي يكون لها مردود إيجابي على كافة المشاركين.

وأضاف أحمد فيصل من جامعة الدمام، أن ما شاهده في المؤتمر يعتبر من الطرق التي لابد من الاقتداء بها في كافة المؤتمرات، من حيث تسخير هذه التقنيات لصالح المشاركين، كذلك ساهم الفيسبوك في وضع موقع يضم عددا من المشاركين والمشاركات، لكي يتم تبادل المعلومات التي تهم عددا منهم في المؤتمر وما يدور في البحوث العلمية والابتكارات.

من جانبه، أكد الطالب فيصل اليامي، أن تقنية الفيسبوك وتويتر أصبح لها مردود واضح على كافة المشاركين والباحثين في تسهيل عملية التواصل، وأصبح كافة الطلاب لديهم الفرصة في معرفة ما يحدث في المؤتمر ووراء الكواليس عن بعد، إلى جانب تقنية الايفون التي تعتبر ثورة جديدة ومتطورة في عالم التقنية، بحيث ساهمت في المقدرة على التصفح والدخول في الموقع الرسمي دون الحاجة للرجوع إلى أجهزة الكمبيوتر.