اعتبر وزير الهجرة الليبي السابق علي العريشي المنشق عن النظام اليوم (الخميس 2011/03/31) أن استقالة وزير الخارجية الليبي موسى كوسا تعني أن أيام نظام معمر القذافي "معدودة".
وصرح العريشي أن قدوم كوسا إلى بريطانيا "إشارة على أن أيام النظام معدودة". قائلا: "إنها النهاية إنها ضربة للنظام وستليها (ضربات) أخرى".
وتابع العريشي الذي انشق عن النظام بعيد اندلاع الثورة في أواسط فبراير "لطالما قلت إنهم يحتجزون رهائن في طرابلس. من المدهش أن يكون كوسا تمكن من الفرار من البلد".
وأضاف "لم يعد للقذافي أحد. بات وحده مع أبنائه".
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن كوسا وصل إلى مطار فارنبورو إيرفيلد غرب لندن آتيا من تونس يوم الأربعاء، بعد أن سافر "بإرادته الخاصة"، مضيفة أنه "أبلغنا أنه استقال من منصبه".
وكان كوسا من أبرز المسؤولين الذين شاركوا في الجهود التي بذلتها ليبيا لتحسين صورتها أمام العالم قبل الأزمة الحالية.
وعين كوسا (59 عاما) وزيرا للخارجية في مارس 2009 بعد أن كان على رأس الاستخبارات منذ العام 1994.
ولدى سؤال العريشي حول ما يمكن أن تستفسر عنه بريطانيا من كوسا، كان رده "إذا كان هناك أي معلومات فهو الشخص الذي يمكن أن تتوفر لديه".
وختم العريشي بالقول "إنه (يعلم) ماذا يجري في ليبيا ومن أين يتزودون بالسلاح، يمكن أن يعود بفائدة كبيرة وهذه فرصة له للتعويض عن الكثير من (الأمور) السيئة".