أعلن حلف "الناتو" أمس في بيانين منفصلين أن 5 من جنوده قتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية في مناطق مختلفة شرقي أفغانستان، مما يرفع عدد قتلى القوات الأجنبية هذا العام إلى 105 جنود من بينهم 71 أميركياً و14 بريطانياً. فيما قتل 10 أشخاص عندما فجر مهاجم انتحاري نفسه بدراجته النارية في اجتماع عام نظمه حزب جماعة علماء الإسلام ( مجموعة فضل الرحمن) في مدينة ( سوابي) بإقليم ( خيبر بختونخواه) الباكستاني أمس.
وقال الحلف إن الجنود الخمسة قتلوا في سلسلة هجمات وتفجيرات منفصلة في المقاطعات الشرقية المضطربة في أفغانستان. ولم يوضح هوية الجنود ومكان الحوادث.
وأقر الحلف بمقتل 4 مدنيين في غارة جوية نفذتها طائراته في منطقة نوزاد بولاية هلمند في الجنوب الأفغاني.
وجاء ذلك في الوقت الذي، قدم فيه "البنتاجون" اعتذاره للشعب الأفغاني حيال نشر مجموعة صور جديدة لتجاوزات ارتكبها جنود أميركيون في أفغانستان يحاكمون في الوقت الراهن بتهمة قتل متعمد لثلاثة مدنيين على سبيل التسلية.
إلى ذلك، استسلم ما لا يقل عن 45 عنصراً من طالبان وسلموا أسلحتهم للسلطات الأمنية في ولاية أرزكان جنوب أفغانستان.
وتفيد التقارير الأولية من باكستان أن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 21 آخرون من جراء الهجوم الانتحاري في مدينة (سوابي). ولكن حزب جماعة علماء الإسلام أصدر بيانا قال فيه إن رئيس الحزب مولانا فضل الرحمن لم يصب بأذى وإن الهجوم الانتحاري كان يستهدفه لأنه كان على وشك إلقاء خطاب في التجمع العام. وكان فضل الرحمن حليف حزب الشعب في التحالف الحاكم ولكنه انسحب من التحالف بعد أن فصل رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني أحد وزرائه في الحكومة الاتحادية. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.