أوضحت إحصائية صدرت عن جهاز الهيئة العامة للسياحة والآثار في محافظة الطائف أخيرا أن عدد مزارع الورد المنتجة في أنحاء محافظة الطائف يبلغ 760 مزرعة تنبسط على مساحة 1672 دونما، ويقارب عدد شجيرات الورد حسب آخر إحصائية للعام الماضي 783 ألف شجيرة.
وأوضح المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية في الطائف الدكتور محمد قاري السيد أن الطائف اشتهرت منذ القدم بزراعة الورد. مشيرا إلى أن روايات عديدة رجحت أن استخلاص الدهن العطري للورد يعود إلى ما يقارب 6 قرون ماضية. مشيرا إلى أن تنظيم المهرجان السنوي للورد يتزامن مع موسم القطاف.
من جهة أخرى، قامت أمانة الطائف بإنشاء سجادة زهور بمساحة 900 متر مربع في حديقة الملك فيصل بالقديرة ضمن مشاركتها في مهرجان الورد الطائفي للعام الحالي، إضافة إلى جناح الأمانة في معرض المهرجان.
وأوضح أمين الطائف، المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج، أن الأمانة تشارك سنويا في هذا المهرجان وتقدم كل دعم متاح لإنجاحه. مشيرا إلى أن سجادة الزهور التي أنشأتها الأمانة تضم 100 ألف شتلة من 10 أنواع من الزهور المتنوعة.
إلى ذلك، ينطلق بعد غد مهرجان الورد الطائفي، وقد أنهى المزارعون والمنتجون المشاركون في المهرجان لهذا العام كافة الترتيبات للمشاركة بالشكل المطلوب. ووفقا لراشد القرشي، أحد مزارعي الورد وصاحب مصنع لتقطير الورد الطائفي، فإن المهرجان جاء في بداية الموسم الذي يمتد لـ45 يوما، وقد تأخر موسم قطاف الورد لهذا العام بفعل برودة الجو التي لا تزال تلازم أجواء الطائف. مشيرا إلى أن البرودة لم تؤثر على الإنتاج، لكنها ساهمت في تأخير موسم القطاف.
وأضاف أن المزارعين في كل عام كانوا يشاركون في المهرجان الذي يقام في نهاية الموسم، حيث إن إقامته تتزامن مع إجازة منتصف الفصل، ولم يسبق أن قام المهرجان في بداية الموسم سوى هذا العام.