قام لاعبو فريق الكرة بالنادي الأولمبي المصري (أقدم ناد مصري، حيث تأسس عام 1904)، باحتجاز رئيس ناديهم كرهينة لحين الحصول على مستحقاتهم المالية، وذلك قبل أن يشتبكوا مع مدرب في محاولة للاعتداء عليه.

وبدأت القصة المؤسفة المضحكة في الوقت نفسه، عندما سعى لاعبو فريق الكرة بالنادي إلى إيجاد حل للأزمة المالية التي يمرون بها لعدم صرف مستحقاتهم لدى النادي، حيث توجهوا إلى مقر النادي بحثا عن رئيس مجلس الإدارة أحمد عفيفي، ولسوء حظ الرئيس أنه كان داخل حمام السباحة بالنادي عندما طالبه اللاعبون بعقد جلسة معهم، إلا أنه رفض، ففاجأه اللاعبون بقرار احتجازه كرهينة رافضين مغادرته إلا بعد صرف كامل مستحقاتهم المتأخرة. وكادت الأمور تتطور إلى الأسوأ لولا تدخل نائب رئيس النادي أحمد السويسي الذي نجح في إنقاذ رئيسه من الاحتجاز والتعامل مع اللاعبين على أن الأخير رهينة.

وأثناء الأخذ والعطاء من أجل الوصول إلى تسوية بشأن الرهينة (الرئيس)، وقعت حادثة أخرى تمثلت في تعدي لاعب الفريق يوسف عبد الرحمن على مدربه وليد عطية بالقول قبل أن يتطور الأمر ويصل إلى حد اشتباك عدد من اللاعبين مع المدرب، إلا أن (المفاوض) نائب رئيس النادي وبجانبه عضو مجلس الإدارة أمين شعبان، تدخلا لفض النزاع وقدما وعودا بصرف المستحقات بدلاً من تحويل اللاعبين (المعتدين) إلى التحقيق. وينتظر مسؤولو الأولمبي نصف مليون جنيه تمثل قيمة مقدم بيع عقد حارس مرمى الفريق جنش إلى نادي الزمالك اليوم، ليتمكنوا من الخروج من الأزمة التي تهدد بانهيار الفريق.