أكد عميد السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز العثمان، أن طلاب السنة التحضيرية أنهوا 8 آلاف ساعة عمل تطوعي موزعة على عدة قطاعات شملت الجمعيات الخيرية، والمراكز العلمية، والمساجد، والمراكز والمستشفيات الصحية ومؤسسات القطاع المدني، مشيراً إلى حرص السنة التحضيرية منذ تأسيسها على غرس روح التطوع في نفوس الطلاب وتشجيعهم، وتطور الأمر إلى إقرار مادة ضمن منهج الدراسة في السنة التحضيرية عن التطوع.

جاء ذلك خلال حفل إطلاق برنامج "ابشر بالخير" أمس بعمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود، بحضور الأميرة نورة بنت أحمد بن عبدالعزيز ورئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم عبدالسلام بن صالح الراجحي، والأمين العام لرعاية السجناء محمد الزهراني.

وقالت الأميرة نورة بنت أحمد بن عبدالعزيز في كلمتها، إن الحاجة باتت ماسةً إلى الارتقاء بالعمل التطوعي في كافة مناشطه وتحفيز أبناء هذا المجتمع الخير على استثمار طاقاتهم وأوقاتهم فيما فيه صالحهم، وصالح مجتمعهم والإنسانية جمعاء، انطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف التي تحث على بذل المعروف وإغاثة الملهوف.

وتابعت الأميرة نورة "نبارك العمل التطوعي الذي يُعد خلقاً إسلامياً رفيعاً ينبع من عاطفة إنسانية نبيلة، وإنه لمن يُمن الطالع أن يقود دفة العمل التطوعي طلبة جامعة الملك سعود، وهذا يجسد اهتمام إدارة الجامعة برفاهية وكرامة الإنسان وإدراكاً منها بتنامي الدور الذي يلعبه العمل التطوعي وتعدد مجالاته وأدواته، والدور الفاعل الذي يقوم به في بناء الفرد والمجتمع".

وشهد الحفل غرس شجرة أطلق عليها "شجرة ابشر بالخير" إلى جانب معرض للصور يوثق نشاط البرنامج.