اقتحم مسلحون مقر محافظة صلاح الدين في تكريت شمال العراق ظهر أمس،مما أوقع 45 قتيلاً بينهم ضابط رفيع المستوى، حسب مصدر أمني عراقي، بعد أن هاجمت قوات عراقية وأميركية المقر وسيطرت على الوضع، سبق ذلك تعرض فندق السفير المطل على شارع أبي نواس بجانب الرصافة في العاصمة بغداد في ساعة مبكرة أمس لسقوط صاروخ كاتيوشا استهدف المنطقة الخضراء مما ألحق أضرارا كبيرة بمبنى الفندق ومقر الوكالة الوطنية العراقية للأنباء التي تتخذ من الفندق مقرا لها.

وقال أحد منتسبي الوكالة الإعلامي محمود المفرجي لـ "الوطن "إن عدة سيارات دمرت نتيجة سقوط الصاروخ وإن حريقا كبيرا اندلع في المركبات المتوقفة في ساحة الفندق"،مؤكدا سلامة العاملين في الوكالة والنزلاء في الفندق من الأذى.

وطبقا لمصادر أمنية فإن الصاروخ الذي سقط على الفندق كان واحدا من ثلاثة كانت تستهدف المنطقة الخضراء الواقعة على الجانب الآخر من نهر دجلة، من دون الكشف عن تفاصيل أخرى.

وفيما قتل مجهولون ثلاثة أشقاء بينهم طالب في الكلية العسكرية فجر أمس، داخل منزلهم في ناحية الكرمة شرق مدينة الفلوجة (50 كلم غرب بغداد)، جددت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، أمس رفضها مطالبة بعض الجهات السياسية بدعم المعارضة البحرينية، واصفة الموقف بأنه محاولة لإثارة النعرات الطائفية في المنطقة مما يمهد لتدخل الدول الإقليمية في البلاد.

وقال المتحدث الرسمي باسم القائمة حيدر الملا لـ "الوطن" إن "القائمة رفضت خلال اجتماع لقادتها عقد مساء الاثنين الماضي إقحام السياسة الخارجية للعراق في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ومطالبة بعض الجهات السياسية بدعم المعارضة البحرينية وهذه خطوة غير محسوبة لتأجيج النعرات الطائفية مما يمهد الطريق للدول الإقليمية للتدخل في الشأن العراقي وستسهم في عرقلة تطوير العلاقات بالمحيط العربي"، لافتا إلى أهمية أن يبادر العراق ليلعب دور الوسيط لإنهاء أزمة البحرين.

إلى ذلك استقبل المرجع الشيعي علي السيستاني، أمس في النجف رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان، وتوجه في وقت لاحق إلى أربيل ليكون أول رئيس وزراء تركي يزور إقليم كردستان. وذكرت مصادر أن إردوغان سيبحث مع السيستاني أزمة البحرين.

وفي شأن آخر وفي ظل الأجواء التي شهدتها محافظة كركوك طيلة الأسابيع الماضية انتخب مجلس محافظتها أمس بالإجماع عضو التحالف الكردستاني نجم الدين كريم محافظاً جديداً، وعضو الجبهة التركمانية حسن توران رئيساً للمجلس وسط غياب المجموعة العربية عن التصويت.