توقع وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني أن يحقق كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ المدينة المنورة فوائد جمة. وقال لـ "الوطن": هذا شيء نعتز به كثيرا ونتمنى أن يخدم الكرسي الهدف الجميل الذي أنشئ من أجله لدراسة تاريخ المدينة المنورة، وأن يحقق جميع التطلعات.

واعتبر الكاتب عبدالغني القش أن الكرسي يعد إضافة فعلية لتاريخ المدينة المنورة، مشيرا إلى أن أهالي طيبة يعلقون عليه الآمال كثيرا في تلبية طموحات الباحثين، والباحثات بالمدينة المنورة ورفد المكتبة البحثية بمزيد من الدراسات الأصيلة حول تاريخ المدينة، متوقعا أن يبرز الكرسي بشكل كبير تاريخ المدينة المنورة ويلم شتات تراثها بما يرضي تطلعات أهالي طيبة الطيبة.

فيما أكد مدير مركز بحوث ودراسات المدينة الدكتور صالح المغامسي أن مدينة كمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم حافلة بالمجد، ولا يليق بكرسي يعنى بتاريخية المدينة المنورة إلا قامة مثل قامة الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وقال: نحن بمركز بحوث ودراسات المدينة فرحنا كثيرا بهذا الخبر وسوف يكون له أثر بارز في المدينة المنورة وقد اجتمع مجد المدينة المنورة مع مقام الأمير سلمان المعروف محليا وعالميا.