احتلت منطقة نجران المرتبة الأخيرة على مستوى المملكة في المجال السياحي من حيث معدل إشغال غرف الفنادق، حيث بلغ معدل الإشغال في المنطقة 45,1%، وفي مجال البطالة ومؤشراتها احتلت المرتبة التاسعة ويبلغ معدل البطالة بها 8,0% في عام 2009، كما احتلت المرتبة الرابعة في النمو السكاني وفق معيار عدد السكان لكل مؤسسة.
أوضح ذلك عضو مجلس الشورى، رئيس فريق دراسة التنمية في المناطق الدكتور سعيد بن حمد الهاجري خلال حلقة النقاش الثانية "لدراسة رؤية لتحقيق التنمية المتوازنة في المناطق" والتي أقيمت بالغرفة التجارية بنجران أمس وافتتحها وكيل إمارة المنطقة محمد بن سويلم.
وأشار الهاجري إلى أن مؤشرات الدراسة التي أجريت على مناطق المملكة ومن بينها نجران خلال عام 2009 أظهرت احتلال نجران للمرتبة الرابعة في مؤشرات الصناعة من حيث حجم التمويل الذي يبلغ 80 مليون ريال للمصنع فيما يبلغ متوسط حجم التمويل للمملكة 87 مليونا للمصنع، كما تحتل المرتبة الرابعة فيما يتعلق بخدمات مياه الشرب حيث يوجد بها 78 ألفا و65 مسكنا والتي تمثل نسبة 1,74%, حيث يستهلك الفرد الواحد 55 لترا يوميا من المياه من إجمالي الاستهلاك للفرد الواحد بالمملكة الذي يقدر بـ 221 لترا.
فيما أشارت الدراسة إلى تحدد التنمية في المنطقة بعدد من العوامل يأتي من أهمها صغر مساحة المنطقة وانحصارها داخليا وضعف حجم السكان الذين يمثلون 1,86 من إجمالي سكان المملكة إضافة إلى البعد عن المنافذ البحرية وضعف البنى التحتية، فيما أشارت الدراسة إلى وجود عدد من المميزات من أهمها توفر الأراضي الزراعية الخصبة وتوفر المياه من الأمطار الموسمية والمياه الجوفية ويعتبر قطاع الصناعة والزراعة هو القطاع التحفيزي للمنطقة وقربها من اليمن.