أكد المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أهمية العمل منذ الآن لتفعيل التواصل القائم والبناء بين كافة الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني في موسم الحج المقبل، وذلك انطلاقاً من أهمية الوقت وحرصاً على سرعة حل كافة العقبات والصعوبات التي قد تواجه عملية تنفيذها على أرض الواقع.

جاء ذلك في الاجتماع السنوي لمناقشة الدروس المستفادة من حج عام 1431 الذي ترأسه الفريق التويجري أمس بمقر المديرية العامة للدفاع المدني بالرياض بحضور مساعدي المدير العام قيادات قوات الدفاع المدني بالحج كافة.

وقال الفريق التويجري في مستهل الاجتماع إن نجاح حج عام 1431 ما كان له أن يتحقق لولا توفيق الله ثم ما بذلته حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود وما سخرته من إمكانات مادية وبشرية، من أجل تحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة لضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن عقد هذا الاجتماع في هذا الوقت لتدارس خطة حج العام الماضي يأتي انطلاقاً من استشعار أبناء هذا الجهاز لعظم الأمانة الملقاة على عاتقهم من ولاة الأمر، وحرصاً على تدارس كافة السلبيات والعوائق التي واجهت تنفيذ الخطة على أرض الواقع والعمل على تلافيها في خطه حج هذا العام.

وأضاف بأنه لا بد من التخطيط والتفكير الاستباقي الجيد "إذ لم يعد لنا اليوم أي عذر؛ ولا سيما أننا ندرك أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قد هيأت الإمكانات المادية والبشرية كافة لخدمة ضيوف الرحمن، ووفق ذلك لابد لنا من أن تكون الخطط مرتكزة على أسس علمية قابلة للتنفيذ بما يؤدي إلى نتائج جيدة تحقق سلامة حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة".

وأبان أن الاجتماع استعرض جدول أعماله بحضور قيادات الدفاع المدني التخطيطية والتنفيذية كافة، واحتوى على العديد من المواضيع الحيوية والهامة، منها الحاجة إلى زيادة أعداد قوات الدفاع المدني الآلية والبشرية بالمشاعر والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة في ظل الأعداد المتزايدة للحجاج كل عام.