ألقت انتخابات نادي القادسية بكاهلها على مكتب رعاية الشباب بالشرقية الذي يرزح هذه الأيام تحت ضغوطات الاستعدادات الأخيرة لها إضافة إلى الشكاوى المقدمة من عدة أطراف في القادسية من بينهم رئيس النادي الحالي عبدالله الهزاع ضد تسديد الرسوم للطرف الآخر المرشح معدي الهاجري، بجانب شكوى مقدمة من مدرب لعبة المصارعة بالنادي عياد الشمري وأخرى من عضو مجلس الإدارة الدكتور عبداللطيف الصالح ضد الهزاع، وأخيراً أمر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بفتح تحقيق عاجل مع إدارة القادسية حول شكاوى الألعاب المختلفة في النادي، وبدأ مكتب الشرقية فعلياً في التحقيق في تلك الشكاوى والتي أمر الرئيس العام لرعاية الشباب بأن ترفع نتائجها له شخصياً، ومن المتوقع أن يستدعي كافة أطراف القضية وهم رئيس النادي والمشرفون على الألعاب واللاعبون، إضافة إلى تدقيق الأمور المالية في النادي.
في نفس الاتجاه تقدم رئيس القادسية عبدالله الهزاع بطلب لرعاية الشباب بإيجاد مكتب محايد لإدارة عملية الانتخابات بعيداً عن مكتب الشرقية لأسباب تتعلق بالأنظمة واللوائح والتي، بحسب تبريره، لا يفهمها موظفو المكتب، ومن المتوقع في حال قبول طلب الهزاع تعيين مكتب القطيف لإدارة الانتخابات حيث إنه الأقرب لمكتب الشرقية.
على صعيد آخر سلمت إدارة القادسية صباح أمس اللاعب المعتزل غازي عسيري حقوقه البالغة 221 ألف ريال، بعد أن تطرق الإعلام المرئي والمقروء لقضيته خلال اليومين الماضيين وهو ما دفع إدارة الهزاع لسرعة تسليمها بعد أن اجتمعت مع اللاعب حتى ساعة متأخرة من مساء أول من أمس وانتهت إلى منحه هذا المبلغ خشية أن يؤثر ذلك في موقفها خلال الانتخابات، وينتظر خروج عسيري عبر القنوات الفضائية ليعلن تسلمه حقوقه من أجل إغلاق هذا الملف الشائك الذي سبب قلقاً للإدارة.
على صعيد الانتخابات فضل المرشح للرئاسة معدي الهاجري الابتعاد عن المهاترات الإعلامية في الوقت الحالي وفاء بوعده لشخصية قدساوية كبيرة ومسؤول كبير في رعاية الشباب بعدم الانجرار إلى المهاترات الصحفية، مؤكداً حرصه على سمعة النادي التي "يحاول البعض أن يسيء لها لأهداف أعتقد أن القدساويين يعرفونها ويعرفون من يروج لها والذين يعتبرون دخلاء على النادي ولا تهمهم مصالح النادي وكل ما يهمهم رضا من عينه والمرتب الشهري".