414 قضية تعاملت معها دوريات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الشهور الثلاثة الماضية، بمعدل 8.2 قضايا يومية، منها 203 قضايا أخلاقية شملت التحرش والشذوذ الجنسي وترويج وحيازة المقاطع الإباحية والخلوة المحرمة وإيواء الهاربات.
وذكر تقرير وحدة العمليـات والدوريات الميدانية للهيئة في مدينة الرياض ـ حصلت "الوطن" على نسخة منه ـ أن الدوريات الميدانيـة ضبطـت في هذه القضايـا 758 شخصـا 76% منهم سعوديون و24% مقيميون، وبلغت نسبة الرجـال 92% . وبلغ عدد المخالفات المنتهية بالنصح والتعهد 590، بمعدل يومي 12.2.
وطالب التقرير بزيادة عدد أفراد القوة المساندة للفريق الميداني، وتعميم الفكرة على جميع فروع المملكة، معتبرا وحدة العمليات والدوريات الميدانية بمثابة المحضن التدريبي لأعضاء الهيئة المستجدين.
وعدد التقرير بعض قصص الضبطيات والمراقبة التي استغرقت إحداها شهرا كاملا للإيقاع بسعودي في العشرينات، يقوم بترويج الخمور، حيث تم القبض عليه بعد استدراجه وبحوزته 24 قارورة من الخمر، وأقر المـروج بأنه اشترى الكرتون الواحد بما يزيد على 5000 ريال.
وأفاض التقرير في الحديث عن أعضاء وحدة العمليات الذين ينتشرون في الأسواق والميادين العامة، قائلا: إن مهمة هذه الفرقة حماية المتسوقين والميادين خصوصا في فترة الليل لحماية العوائل من التحرش، وكذلك النصح والتوجيه.
وأوضح أنه بناء على التجربـة، أشاد رجال الهيئة الميدانيون بالبدء بالدعاء للمخالف وعدم تعنيفه لكسب رضاه أولا، وتوضيح أن الخطأ الذي يقع فيه يضر المجتمع ويتم إسداء النصيحة والتوجيه بالأسلوب النبوي.
وذكر التقرير أن الوحدة قامـت بـ451 زيارة ميدانيـة خلال ثلاثة أشهر، وبلغ عدد الأسواق التي دخلتها الفرقة الميدانية 153 سوقا في أنحاء الرياض والحدائق والمتنزهات بلغت 69 موقعا، مؤكداً على ضرورة الزيارة لإشعار المجتمع بالتواجد واستباق وقوع فعل المنكرات.
