شهدت الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس إقبال أكثر من 700 شاب وشابة باحثين عن العمل في أول يوم بعد أن فتحت الغرفة باب قبول طلبات المتقدمين للوظائف تنفيذا للتوجيهات السامية.

وكشف أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان مندورة أن البادرة التي انتهجتها غرفة جدة تأتي إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تمشياً مع ما أصدره من أوامر ملكية كريمة تهدف إلى الرقي بشأن الوطن ورفاهية المواطن.

وأشار إلى أن غرفة جدة في مقدمة الغرف السعودية والقطاعات المهمة التي تعي المسؤولية ضمن خططها من خلال مسؤوليتها الاجتماعية التي تسعى إلى ترسيخها، وتعميقها بصفتها مظلة القطاع الخاص.

وأضاف أن الغرفة ستستمر في قبول طلبات التوظيف على مدى أسبوعين، مفيدا أنه يشترط في المتقدمين والمتقدمات للوظائف إحضار السيرة الذاتية، وصورة بطاقة الأحوال، إضافة إلى إجراء اختبار تحديد الميول عن طريق صندوق تنمية الموارد البشرية.

من جهتها، أوضحت مديرة إدارة التوظيف النسائي منى خميس أن الوظائف المطروحة من القطاع الخاص هي وظيفة سكرتارية، وإدخال بيانات، وتغليف، وعاملات إنتاج، ومحاسبة، وتسويق إلكتروني، مضيفة أن جميع الملتحقات سيتلقين دعما من صندوق تنمية الموارد البشرية براتب ثابت.