بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الاقتصاد والتخطيط مسؤولية مشتركة وثقيلة أمام الله والقيادة والشعب، وذلك في وضع خطة وطنية شاملة وفاعلة لما يقارب أربعة ملايين من الشباب في العملية التنموية لهذا البلد المزدهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز حيث يولون الشباب جل اهتمامهم وتقديرهم ورعايتهم الملكية الكريمة لشباب هذا الوطن (نصف الحاضر وكل المستقبل) فخمسون في المئة نسبة الشباب في المملكة غيرت مقولة (الشباب نصف الحاضر ونصف المستقبل).

ومتابعتي لما قرأته عن وزارة الاقتصاد والتخطيط والاستراتيجية الوطنية للشباب, لا بد من الشكر والتقدير لما بذله العاملون على وضع الخطة الوطنية الشاملة للشباب في وزارة الاقتصاد والتخطيط والرئاسة العامة لرعاية الشباب.

ومن الواجب تجاه شباب هذا الوطن العزيز علينا أن نكتب بصدق حتى وإن خالف رغبة المسؤولين والمنظرين، فلا يزال هناك قصور في التركيز بشكل واضح وكبير على المشكلات الرئيسية وهي الأهم يا وزارة الاقتصاد والتخطيط فأين التركيز على الثقافة والإعلام في الجوانب الشبابية, وظروف وفرص العمل للشباب, والأنشطة الترويحية ووقت الفراغ, والصحة, والتعليم والتدريب, والمشاركة الفاعلة في المجتمع, وتكنولوجيا المعلومات والعولمة, والبيئة.

أما مقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب فالأمل كبير بأن يكون الاهتمام بالشباب أكبر من الاهتمام بمشاكل كرة القدم ووضع الاستراتيجية للشباب في برامج الاتحاد السعودي لكرة القدم واللجنة الأولمبية, ومع احترامي وتقديري للموجودين وجهودهم وإمكانياتهم الكبيرة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلا أن لديهم أحمالا ثقيلة لن تساعدهم على تنفيذ هذه الاستراتيجية في عالم الواقع والحقيقة ووسط المتغيرات السريعة في الحراك الرياضي في العالم, فمن الأجدى أن تكلف هيئة أو لجنة أو إدارة متخصصة متفرغة تماما لتنفيذ الاستراتيجية للشباب وتلقى الدعم والاهتمام بخط متواز مع الاهتمام بكرة القدم ويدعم بالكوادر الإدارية والجوانب المالية مباشرة من وزارة المالية لكي لا تضيع هذه الاستراتيجية الوطنية للشباب وتصبح حبرا على الأوراق في الأدراج، ويشيب شبابنا وهم لم يشعروا بهذه الاستراتيجية فيضيعون في زحمة منافسات كرة القدم ونجومها وإعلامها القوي.

قال أحمد شوقي أمير الشعراء:

وللأوطان في دم كل حر

يد سلفت ودين مستحق

** الذابح سعد الحارثي معشوق الجماهير النصراوية لاعب هلالي لمدة سنتين ونصف السنة صدمة لم يستوعبها حتى من يتشدقون بالاحتراف الحقيقي، ولكن كيف سيتقبل الهلاليون الأخبار التي تتحدث عن اللاعبين المحبوبين جماهيريا الكابتن ياسر القحطاني وأحمد الفريدي لو ارتديا شعار النصر.

** النادي الأهلي يقدم مستويات تجعلك ترشحه للبطولات المحلية والخارجية، وأحيانا يلعب الأهلي مباريات تعتقد أن هناك خللا نفسيا لدى لاعبي القلعة فالأسماء هي الأسماء المميزة والجهاز التدريبي من أفضل الأجهزة التدريبية في المملكة.