عبر المذيع الفرنسي الشهير ناجي فام عن شعوره بالاعتزاز بأصوله المصرية, حيث ترك مصر وهو يبلغ من العمر 4 سنوات، واتجه وعائلته إلى كندا، ثم إلى فرنسا. وقال ناجي إنه ذرف الدموع عندما زار مصر العام الماضي بصحبة أخيه.

وكانت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية قد أجرت حوارا مطولا مع ناجي فام أول من أمس بمناسبة برنامجه الجديد "عزيزي عزيزتي"، وقال: "الشيء الذي يؤرقني دائما هو خوفي من أن أصبح في يوم من الأيام ثاني أفضل مذيع في فرنسا".

وتناول ناجي طفولته وأسرته ومولده في مصر التي تركها وعمره 4 سنوات، مؤكدا أنه شعر بتأثر شديد جعله يبكي عندما وطئت قدماه أرض مصر للمرة الأولى منذ سنوات طويلة في عام 2010 بصحبة شقيقه، وأنه وحسب القوانين المصرية كان يعتبر متهربا من الخدمة العسكرية.

وأرجع ناجي سببَ تفضيل الفرنسيين له إلى تواجده الدائم على شاشات التلفزيون، وحرصه على تقديم برامج تجذب اهتمامات المشاهد الفرنسي.

يشار إلى أن ناجي ولد في عام 1961 بالإسكندرية، قبل أن يسافر مع أسرته إلى كندا، ومنها إلى فرنسا؛ حيث ذاع صيته كمذيع في الإذاعات والتلفزيونات الفرنسية.