كشفت رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية الأميرة عادلة بنت عبدالله في تصريح إلى "الوطن" أن الجمعية تقوم بتمويل واحتضان دراسة تهتم بتحديد احتياجات الأمهات والأطفال المصابين بالسرطان يقوم عليها عدد من الأكاديميات، مشيرة إلى أن الدراسة تضع في عين الاعتبار الحالة النفسية والاجتماعية والسنوات التي يخضع فيها الطفل للعلاج، وتحديد أفضل الطرق المتبعة في هذا المجال في الوطن العربي، وذلك لبناء برنامج متكامل. وأكدت الأميرة عادلة خلال رعايتها أمس لحفل تكريم الأمهات المرضى بالسرطان المنومين بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية أن الأوامر الملكية التي صدرت مؤخراً بإنشاء عدد من المدن الطبية في مناطق المملكة ستسهم في دعم الخدمات الصحية وتحقق قفزة نوعية في مجال الرعاية الصحية في المملكة، وتقلل التكدسات، خصوصا في مراكز الأورام، مما ينعكس إيجابا على مستوى وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بالسرطان لاسيما الأطفال.
وأضافت أنها تطمح إلى أن تكون جمعية سند سنداً وعونا للأطفال وذويهم، موضحة أن الدراسة ستظهر خلال الأشهر المقبلة.