استمر التوتر والغضب عنواناً بارزاً لعلاقة جماهير النادي الأهلي مع إدارة النادي ولاعبيه، وهما اللذان باتا السمة الطاغية لهذه العلاقة بعد الخسارة الأخيرة التي تعرض لها الفريق أمام التعاون وفوتت عليه فرصة العودة إلى وضعه الطبيعي ومنافسته على المراكز الأربعة الأولى في دوري زين.

واسترجعت الخسارة سجلاً من ذاكرة المطالبات الجماهيرية والانتقادات المباشرة التي وجهت للاعبين والإدارة على خلفية أخطاء متراكمة ومتكررة أبعدت الفريق عن المنافسة على البطولات.

وانقسمت جماهير النادي بين من يؤيد رحيل الإدراة الحالية ومن يعارض ذلك، حيث يرى كثيرون أن رئيس النادي الأمير فهد بن خالد ما يزال يمتلك كثيراً مما يمكنه أن يقدمه للنادي، وأن استمراره سيضمن الاستقرار الإداري ويلغي حالة التبديلات الإدارية التي عاناها النادي أخيراً، فيما يرى آخرون أن تغيير الرئيس وفرض كثير من الالتزامات على من يسعى إلى كرسي الرئاسة قد يكون أكثر جدوى.

وأكد مصدر مسؤول في النادي لـ"الوطن" أن رئيس النادي لم يتقدم أو حتى يعتزم التقدم باستقالته، وأنه سيواصل مهمته حتى نهاية الموسم على الأقل، وبعدها ستتضح الأمور.

من جهة أخرى منح المدرب الصربي اليكس الفريق الكروي الأول في النادي راحة أمس، حيث يعود اللاعبون إلى تدريباتهم مساء اليوم.

ويسعى اليكس إلى اعادة الفريق لوضعه الطبيعي عبر الاستعداد للقاء المقبل في دوري المحترفين السبت بعد المقبل أمام القادسية في الخبر.

من جانبه سينضم محترف الأهلي، العماني عماد الحوسني للتدريبات بعد انتهاء مهمته مع منتخب بلاده في المباراة الودية التي يخوضها الثلاثاء المقبل أمام منتخب تونس.