يفتتح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض مساء اليوم فعاليات الأيام الثقافية الأوزبكية بحضور نائب وزير الثقافة والرياضة بجمهورية أوزبكستان أخميدوف باخودير.

وتشمل الفعاليات معرضا للصور عن جمهورية أوزبكستان ومعرضا للمنتجات اليدوية والحرفية، وأعمالا تشكيلية تعكس التراث والموروث الشعبي الأوزبكي وعروضا مسرحية للفلكلور والموسيقى الشعبية.

وتستمر فعاليات الأيام الثقافية الأوزبكية في الرياض يومي السبت والأحد قبل انتقالها إلى جدة لمواصلة العروض يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي بأبرق الرغامة بجدة.

على صعيد آخر، أشاد وزير الثقافة والإعلام باختيار السعودية منى خزندار مديراً عاماً لمعهد العالم العربي بباريس أحد أشهر المؤسسات الثقافية في فرنسا لتكون بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب.

وقال خوجة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن إجماع السفراء العرب في باريس على ترشيح خزندار لهذا المنصب مفخرة لكل السعوديين بل لكل العرب، وقد تحقق ذلك بفضل دعم القيادة السعودية بالنظر إلى المؤهلات الشخصية والكفاءات العلمية والإدارية التي تتمتع بها منى خزندار. وأضاف "إن خزندار، التي كانت تشغل منصب أمينة قسم الفنون المعاصرة والتصوير الفوتوجرافي بمتحف معهد العالم العربي في باريس منذ عام 1987، سوف تتسلم رسمياً مهام منصبها الجديد بداية الشهر المقبل.

بدورها وجهت منى خزندار شكرها لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولوزير الثقافة والإعلام ولجميع وزراء الثقافة العرب على دعمهم لها وبلوغها هذا المنصب.

وأكدت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنها ستعمل جاهدة من خلال موقعها الجديد على توطيد العلاقة بين فرنسا والعالم العربي خصوصاً دول مجلس التعاون التي قالت إنها لم تأخذ نصيبها في المشهد الثقافي الفرنسي بالقدر الكافي.

وأضافت أن موقعها سوف يساعد في تأصيل العلاقة بين المعهد والدول العربية، وخصوصاً المملكة العربية السعودية.

وسبق لمنى (ابنة الكاتب عابد خزندار) أن نظمت العديد من المعارض وأسهمت في إنتاج العديد من الإصدارات الثقافية والفنية، كما تشغل حالياً منصب نائب رئيس مؤسسة المنصورية للثقافة والإبداع بجدة. وتلقت تعليمها في كل من المملكة وسويسرا وفرنسا، حيث حصلت على درجة الماجستير من جامعة السوربون، وهي أم لولدين يدرس أحدهما في المرحلة الجامعية بفرنسا، والآخر في المرحلة الثانوية.

وتأسس معهد العالم العربي بباريس عام 1987 بهدف تعريف الفرنسيين والأوروبيين بشكل عام بتراث العرب الثقافي، وليكون حلقة وصل بين الثقافتين العربية والفرنسية.