نظمت المكتبة الرسمية للمغرب الأربعاء الماضي ندوة تكريمية للكاتب المغربي الراحل إدمون عمران المليح.

وطرحت الندوة محاور "عمران المليح: من السياسة إلى الإبداع استعادة صوت الذات"، و"الجانب التشكيلي عند إدمون عمران المليح"، و"التخيل الذاتي في أدب إدمون عمران المليح"، و"إدمون عمران المليح: خيار الكتابة".

ومكن التكريم عموم زوار المكتبة من الاطلاع على شخصية هذا الكاتب المغربي بامتياز، بعد أن كانت المكتبة قد أعلنت عن تلقيها المجموعة الخاصة لإدمون عمران المليح التي أهداها لها قبل وفاته، وقالت المكتبة "إن هذه المجموعة الخاصة تضم كتباً نادرة ولوحات ووثائق وصوراً".

يذكر أن إدمون عمران المليح توفي في نوفمبر الماضي عن سن تناهز 93 سنة.

وتعتبر أعمال المليح، الذي رأى النور سنة 1917 بمدينة آسفي الهادئة في كنف عائلة يهودية من الصويرة وتربى وسط تعايش كبير بين المغاربة اليهود والمسلمين، علامة مضيئة مستلهمة من الذاكرة اليهودية والعربية التي تحتفي بالانسجام الثقافي الذي يتميز به المغرب. ومن أبرز أعماله "المجرى الثابت"، و"أيلان" أو "ليل الحكي"، و"ألف عام بيوم واحد"، و"عودة أبو الحكي"، و"أبو النور"، و"حقيبة سيدي معاشو"، و"المقهى الأزرق: زريريق"، و"كتاب الأم"، و"رسائل إلى نفسي".