تفتق ذهن مجموعة من أساتذة الجامعات بهولندا عن إطلاق جائزة "هزلية" تحمل اسم الرئيس المصري السابق حسني مبارك، سيتم تقديمها سنويا لصاحب أسوأ سياسات إدارية في المجالات التعليمية والثقافية، تعبيرا عن سؤ فشل السياسات التي قدمها مبارك لشعبه على مدى ثلاثة عقود مضت، الأمر الذي أدى إلى تأخر الشعب في جميع المجالات بحسب الأساتذة.

واختير رئيس اتحاد الجامعات الهولندية سايبولت نوردا ليحصل على الجائزة، لتطبيقه سياسات إدارية فاشلة في الجامعات، أبرزها حرمان طلاب الدراسات العليا والدكتوراه من التوظيف، الأمر الذي أدى إلى ظهور مشكلات مالية ودراسية لدى الدارسين وتعطل نشر الأبحاث والدراسات، بجانب خططه بخفض موازنات التعليم العالي، وموازنات المنح الدراسية.

وبالطبع رفض نوردا تسلم الجائزة لعلمه بمغزاها، وتسلمها بالنيابة عنه أحد الموظفين التابعين له في مشهد هزلي. والجائزة عبارة عن كأس ذهبية اللون، ودعوة للإقامة بفندق، وهدف دعوة الفندق أن تتم محاصرته باجتماع من طلاب الدراسات العليا لتقديم تظلماتهم وطلباتهم بإلغاء قرارات منع توظيفهم.