تمسك الاتحاد الروماني لكرة القدم، بموقفه تجاه قائد منتخبه السابق المحترف في صفوف فريق الهلال ميريل رادوي بشأن عودة اللاعب إلى تمثيل منتخب بلاده، رافضاً الاستجابة لضغوطات الجماهير الرومانية التي طالبت المدير الفني للمنتخب الروماني بإعادة اللاعب للمنتخب للمشاركة معه في الاستحقاقات الأوروبية الحالية.
وبرر الاتحاد الروماني موقفه، بالانسحاب الذي أعلنه اللاعب في غرفة الملابس خلال التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2012 بعد مباراة فرنسا في أكتوبر الماضي، وتأكيده عدم اللعب دولياً مرة أخرى.
وقال رئيس الاتحاد الروماني الذي انتخب أخيراً رئيساً للجنة التنفيذية في اتحاد بلاده" لن نستجيب لمطالب الجماهير سيما وأن ميريل رادوي أعلن في وقت سابق أن نهايته الكروية ستكون في الهلال السعودي بعد أن أعلن اعتزاله للعب الدولي" وذلك بحسب ما جاء في صحيفة "برو سبورت" الرومانية الصادرة أمس. وطالبت الجماهير الرومانية بالصفح عن رادوي وعدم نسيان جهوده مع المنتخب، مؤكدة أنه من الظلم أن يواجه لاعب يعد من الجيل الذهبي للكرة الرومانية بهذا الأسلوب. وقال مشجع للصحيفة" على المسؤولين الرومانيين أن يواجهوا رادوي وجهاً لوجه في نقده وفي ما أعلنه من قرار في وقت سابق".
وذهب مشجع روماني آخر بقوله في معرض التعليقات على حديث رئيس الاتحاد الروماني لكرة القدم "البكاء لن يعيد رادوي للمنتخب لكنه يبقى نجماً في قلوبنا ولاعباً مطلوباً في ستيوا بوخارست بدليل الأماني التي أبداها رئيس النادي بعودة اللاعب لقيادة الفريق من السعودية خلال فترة الانتقالات الشتوية". أما رادوي فقد أكد لوسائل إعلامية رومانية أثناء عودته لرومانيا لقضاء إجازة قصيرة هناك قبل أن يعود لتدريبات فريقه أمس، تمسكه بقراره في عدم العودة إلى منتخب بلاده في ظل استمرار المدير العام إيوان لوبيسكو في منصبه.
وقال" عودتي ربما ستطول وليس لدي أي مساع للصلح مع لوبيسكو".