رفض الاستاذ بجامعة الملك خالد الكاتب بصحيفة الوطن الدكتور علي سعد الموسى ما سماه بعض الاجتهادات الصحافية التى أرجعت غيابه عن ندوة( الكتابة بين اقتناع الذات ورؤية الآخر) التي اقميت الاثنين الماضي بمركز بن صالح الثقافي ضمن فعاليات مهرجان عنيزة الثقافي الثالث الى "ممانعة اجتماعية" و ضغوط مورست على اللجنة المنظمة .
وعزا الموسى غيابه الى ضعف التنسيق بينه وبين اللجنة ومحملا نفسه بشكل واضح بعض مسؤولية هذا الغياب تقديرا للمناسبة وللاخوة الكرام في منطقة القصيم، ، مؤكداً أن اللجنة لم ترسل حجوزات الطيران وهي أجراءات بسيطة جداً ولكنه فهم هذا على أنه رسالة من اللجنة المنظمة تتضمن اعتذاراً مؤدبا . وأكد الموسى أنه جزء من ضعف التنسيق وأن ماقيل عن الممانعة الاجتماعية لعدم حضوره غير صحيح ، مشيراً الى ان هذه الممانعة كانت سببا في الاعتذار له قبل عدة سنوات من القاء محاضرة في جهة أخرى بالقصيم ولكن الظروف اليوم هي غير الظروف بالأمس.
وشدد الموسى على ترحيبه بالذهاب الى هذه المنطقة الغالية - حسب تعبيره- ولقاء مثقفيها في المكان والزمان الذي ترغبه أي من المؤسسات الثقافية بالقصيم مبديئاً أسفه واعتذاره لما حصل وشاكراً الأخوة الذين تساءلوا عن غيابه عن المحاضرة السابقة .