أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، أن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تصب في مصلحة المواطن وتتلمس احتياجاته وتلبي رغباته وتعمل على القضاء على الفساد الذي يعيق التنمية والبناء في هذا الوطن.
وقال الأمير محمد بن ناصر خلال لقائه أول من أمس مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة جازان عبد ربه بن أحمد الحكمي والشباب المستفيدين من برامج المكتب،" هناك أمور كثيرة معطلة للتنمية عملت على عدم اكتمال البنية التحتية مما سبب لنا قلقا ونحن لا نريد أن تقام مشاريع بطريقة ارتجالية وبدون تخطيط مسبق مما ينجم عنه أضرار ومتاعب للمجتمع"،
و أشار إلى أن هناك تعطيلا للمشاريع مثل التأخير والمماطلة من قبل المقاولين والمنفذين، مبينا أنهم لن يتركوا في هذا الخطأ بل ستتم متابعتهم من خلال مجلس المنطقة.
وأضاف: لقد خاطبنا وزارة الشؤون البلدية والقروية لتوفير أراض خاصة بمراكز الأحياء حيث قمنا بتشكيل لجان لإنشاء هذه المراكز والتي صدرت أوامر بإنشائها خدمة للشباب وأبناء المجتمع فلها دور كبير في احتواء طاقات الشباب، ونحن ننتظر اللائحة الخاصة بها إضافة إلى أن هناك لجانا للتنمية الاجتماعية بمدن ومحافظات المنطقة تسهم في تلبية رغبات الشباب.
وأوضح الأمير محمد بن ناصر، أن هناك أبواقا حاقدة يسيرها أعداء الإسلام ولن نعيرهم أي اهتمام، فنحن هنا في هذا الوطن لحمة قوية ونشكل صخرة صلبة تتفتت عليها خطط الحاسدين والناقمين. وطالب المسؤولين بسرعة تنفيذ تلك القرارات، لافتا إلى أن الدولة ساعية بقوة في الإصلاح ومحاربة الفساد بكل أشكاله.
وبين الأمير محمد بن ناصر، أن الدولة حريصة على مستقبل الشباب وكل ما يهمهم، وعلى المؤسسات الثقافية والرياضية والخيرية دور كبير في تحصين الشباب من الأفكار المنحرفة واستثمار أوقات فراغهم بما ينفعهم ويسهم في بناء وطنهم.
وقال" نحن دائما نطالب المسؤولين عن التعليم بالتركيز على الأنشطة اللامنهجية لما لها من دور فاعل في صقل مواهب الطلاب والتجديد في حياتهم والتنفيس عن النفس وصفاء الذهن ليقبل أحدهم على الدراسة برغبة بعد إزالة الملل من نفسه".
وأشار الأمير محمد بن ناصر إلى ضرورة مشاركة الشباب في الأعمال التطوعية والتي أثبتت أهميتها أثناء صد القوات المسلحة السعودية للعناصر المسلحة المتسللة للأراضي السعودية، حيث ساهم المتطوعون في تقديم العون والمساعدة للمواطنين النازحين.