لم يصاحب النجاح أولى خطوات سياسة التغيير التي اختارتها إدارة الشباب مؤخراً بعد تراجع نتائج فريقها الكروي الأول، بعدما سقط مهاجمها الأنجولي أمادو فلافيو في الاختبار الطبي الذي أجراه الخريطيات القطري أمس في أكاديمية "إسباير" العالمية بالعاصمة القطرية الدوحة وأثبت عدم لياقته. وكان فلافيو عاد إلى الشباب قبل أكثر من خمسة أشهر بعد أن أجرى عملية الرباط الصليبي في البرتغال وأربك حسابات الشبابيين، خاصة بعد التعاقد مع المهاجم الأورغوياني مانويل أوليفييرا، ما جعل الشباب (المالك لبطاقته الدولية) يسعى إلى إعارته لعدم تسجيله في كشوفات الفريق، وحاول المدرب البرتغالي مانويل جوزيه نقله إلى الأهلي المصري بيد أن الصفقة لم تتم، إلى أن جاءه العرض القطري قبل أن يخفق في اجتياز الفحوصات الطبية. وأعلن نادي الخريطيات أمس عبر موقعه الرسمي أن فلافيو لم يجتاز الفحص الطبي وبالتالي لن تكمل إجراءات ضم اللاعب الذي سيعود إلى الشباب، مفرداً تصريحاً لرئيس جهاز الكرة بالنادي الشيخ خليفة بن ثامر آل ثاني الذي أكد أن فلافيو لم يعد ضمن حسابات النادي، مضيفاً بأن فريقه سيبحث عن مهاجم بديل بعد تعثر الصفقة.
ووصل فلافيو إلى الدوحة مساء أول من أمس تمهيداً للتعاقد معه بديلاً للبوركيني يحي كيبي الذي أبعدته إصابة في عينه حتى نهاية الموسم، وصرح فلافيو فور وصوله إلى مطار الدوحة أن الإصابة التي تعرض لها من قبل في الرباط الصليبي تلاشت ولن تمنعه من اللعب للخريطيات وأنه جاهز لقيادة الفريق في دوري نجوم قطر.