وأمنه ومقدراته ولا مساومة على حب الوطن وأمنه وأمانه مؤكدين أن نعمة الأمن في الأوطان من أعظم الحقوق التي حرصتم على تحقيقها وبكفاءة عالية للمواطنين والمقيمين على أراضيها ولن نسمح لكائن من كان بتعكير صفو تلك النعمة لأننا في قلبك وأنت والوطن في قلوبنا.
بعدها نقل مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي بن محمد كركمان تهنئة خمسة ملايين طالب وطالبة ونصف مليون معلم ومعلمة ومنسوبي التعليم بمناسبة وصول خادم الحرمين الشريفين سالماً إلى أرض الوطن وعبر عن فرحتهم بالأوامر الملكية الكريمة التي صدرت الجمعة الماضية.
وقال في كلمة ألقاها نيابة عن منسوبي وزارة التربية والتعليم: لقد علمتونا أن الإنسان هو الثروة الحقيقية وأن التنمية والازدهار تكمن في جودة إعداده وتأهيله وأن التربية والتعليم هما ذخر الوطن وعدته في السراء والضراء.
واستعرض الإنجازات التي تحققت بدعم من خادم الحرمين في ثلاثة مجالات تمثل باكورة التطوير الشامل للتعليم العام في المرحلة الحالية حيث اكتمل توحيد الوكالات وإدارات التربية والتعليم المتماثلة في الوزارة وتطبيق اللامركزية من خلال منح الصلاحيات لمديري التربية والتعليم ومديري المدارس إضافة إلى الميزانيات التشغيلية للمدارس والعمل على استكمال البنية التحتية للمدارس من خلال اعتماد 4 آلاف مبنى مدرسي بقيمة 21 مليار ريال وتأهيل المباني القائمة وتنفيذ برنامج متكامل لتقنية المعلومات يشمل مشروع فارس لأنظمة الموارد المالية والإدارية ومشروع نظام الإدارة التربوية ومشروع نظام المعلومات الجغرافية للمدارس.
ثم ألقى الطالب محمد بن عبدالرحمن الجبرين قصيدة بهذه المناسبة
طفرة اقتصادية
إثر ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي كلمة منسوبي الغرفة، أكد فيها أن رجال الأعمال يشعرون بالمسؤولية أمام قيادتهم، مشيراً إلى أن هذا الأمر منذ التأسيس عندما وحد الملك عبدالعزيز رحمه الله هذه المملكة وما توفر فيها من أمن وأمان حتى أصبحت مضرب المثل لدى دول العالم أجمع. ولفت الجريسي إلى ما تشهده المملكة من طفرة اقتصادية بسبب السياسة الحكيمة التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين، وقال"عندما تفضلتم يا خادم الحرمين الشريفين وألقيتم كلمتكم التي أسعدت الشعب السعودي وكانت بلسماً لكل مواطن سعودي فإن الطفرة الاقتصادية ستستمر بشكل أكبر بل مضاعفة في ذلك".
حضر الاستقبال الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن مشاري بن جلوي، والأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ورئيس الاستخبارات العامة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمير سعد بن عبدالله بن تركي، والأمير خالد بن مساعد بن عبدالرحمن، ووزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، وأمير الباحة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء.