لم يغب عن الحقيقة النجم الإنجليزي الأروع واين روني عندما قال إنه لم يشاهد أي مباراة مثيرة في مونديال الحرية في جنوب أفريقيا.
والحقيقة أنه لا مفاجآت تذكر سوى أن لاعبي الفريق السويسري أسقطوا أبطال أوروبا الإسبانيين وفي اعتقادي أن هذه ليست بمفاجأة لأن الدقة السويسرية جاءت في وقتها.
الإسبان دخلوا المباراة بثقة زائدة وأرادوا أن تكون سويسرا الضحية الأولى ولكن الساعة السويسرية كانت على الموعد لم تتأخر دقيقة ولم تتقدم ثواني.
على هامش المونديال يأتي بيلية معجزة الكرة العالمية بقلقة وإن كنا نتمنى أن يتوقف عن مهاتراته مع اللاعب الأسطوري ماردونا وإصرارة بتذكير الناس بماضي ماردونا وحكايته مع المخدرات على الرغم من انتهاء الحفلة وتألق المعجزة مع منتخب الأرجنتين, وفي المقابل بيلية لم يقدم شيئا يذكر غير النقد وفتح أوراق الماضي.
وعلى ذكر الماضي ولأننا غبنا عن فعاليات المونديال ولكن نحضر بوجود خليل جلال، ندعو الله أن يستمر تألقه في التحكيم لأنه سفير وليس مجرد حكم.
البارحة الأولى كان له دور رائع في إدارته لمباراة منتخبي فرنسا والمكسيك، وخرج بالمقابلة إلى بر الأمان على الرغم من أن البعض كان خائفا من المغامرة وهذه مشكلتنا في عدم زرع الثقة في سفرائنا وخاصة في المجال الكروي.
كل مانحتاجه فقط الثقة وأكررها الثقة سواء بمدربينا الوطنيين أو لاعبينا وسترون نتائج ذلك.