تكفلت وزارة الخارجية بمواصلة الدفاع عن المعتقل خالد الدوسري ومتابعة أوضاعه شخصياً حتى يتمكن من الخروج من المعتقل والعودة إلى وطنه وذويه.

جاء ذلك أمس أثناء استقبال وكيل الوزارةالأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود لوالد الطالب خالد الدوسري وشقيقه محمد، كما تكفل الأمير بتكوين فريق من المحامين الأميركيين للدفاع عن خالد، وبجميع مصاريف وإجراءات سفر والد خالد وشقيقه إلى الولايات المتحدة لمقابلة خالد.

وكانت هيئة محلفين اتحادية أصدرت في 9 مارس الماضي لائحة اتهام في حق الدوسري المشتبه به في مؤامرة تفجيرات من بينها منزل الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن في دالاس.

وكان علي الدوسري وهو والد الطالب السعودي استبعد تورط ابنه في القضية، وأعرب عن ثقته في توجهات ابنه الفكرية وفي طبيعته التي تميل إلى التسامح.

يذكر أن خالد الدوسري (20 سنة) هو أحد الطلاب المبتعثين من شركة "سابك" للدراسة بالولايات المتحدة الأميركية في تخصص الهندسة الكيميائية، وكانت أسرته تسكن في محافظة وادي الدواسر وانتقلت إلى العاصمة.

واتهم محققون اتحاديون الدوسري الذي اعتقل في 28 فبراير الماضي بتفقد محطات طاقة ونواد ليلية ومنزل بوش الابن وشراء مواد كيماوية لتصنيع قنبلة في شقته السكنية في الطابق الثاني من مبنى مقابل لحرم جامعة تكساس الفنية.