أوصى المشاركون في ورشة "أمان وسلامة الدواء في السعودية .. الفرص والتحديات" التي عقدها كرسي أبحاث الأمان الدوائي بجامعة الملك سعود الأسبوع الماضي واختتم فعالياته أمس بفندق الفورسيزون؛ بأهمية إشراك المريض والمستهلك في وضع تطبيقات سلامة الأدوية وإيجاد خارطة لطريق البحث العلمي في المجال ليواكب تطلعات المرافق الصحية وحاجة المجتمع، إلى جانب إقامة لقاءات دورية للمهتمين في هذا المجال، وتعزيز سبل التواصل مع المرضى والتثقيف الدوائي.

وقال المشرف على كرسي أبحاث أمان الدواء بجامعة الملك سعود الدكتور هشام بن سعد الجضعي، في تصريح إلى"الوطن" إن الورشة ناقشت أمان وسلامة الدواء في المملكة من جميع جوانبها، بالمستشفيات والصيدليات في القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وعرضت العديد من الأبحاث التي أجراها الكرسي وتقدم حلولا للرفع من سلامة الدواء، وتقدم حلولاً للارتقاء بالممارسات المهنية، وكان من أبرز المتحدثين فيها رئيس مركز أبحاث أمان الأدوية بولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأميركية والأستاذ بجامعة بوردو الأميركية وأستاذ بكرسي الأمان الدوائي بالمملكة البروفيسور مايكل موري.