أكد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن المنظمة تدرس خيار الوصاية الدولية من كافة جوانبه، مشددا في سرده الخيارات القائمة أمام القيادة الفلسطينية في ظل المأزق الذي تمر به عملية السلام، على أن "لا أحد يتحدث عن حل السلطة، لأن سلطة الاحتلال (إسرائيل) تقوم بتدميرها فعليا".

وأشار في دراسة تم توزيعها على أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني، ووصلت نسخة منها لـ"الوطن"،" إلى "إمكانية طرح إنشاء نظام وصاية دولية على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، مع استمرار السلطة الفلسطينية في عملها وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

على صعيد آخر، ربط سياسيون ومحللون ما بين تصعيد هجمات القذائف على المواقع الإسرائيلية وتصعيد حراك مجموعات مؤيدة لحركة (فتح) في عدد من المواقع في قطاع غزة وبين الزيارة المرتقبة نهاية الشهر الجاري للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى غزة.

غير أن الواقع على الأرض كان تصعيدا إسرائيليا بقصف عدد من الواقع الفلسطينية في قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة عدد آخر من الفلسطينيين وتدمير عدد من المواقع.

ولم تظهر حتى الآن مؤشرات إيجابية على تقارب بين(فتح) و(حماس) يسمح بإنجاح الزيارة المرتقبة نهاية الشهر الجاري إلى غزة من قبل عباس.