وجه رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت سلطات حكومته بالانخراط في المباحثات مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالشمال تحت إشراف الاتحاد الأفريقي وبمساعدة الضامنين من أجل تحقيق مصالح شعبي جنوب وشمال السودان. وقال سلفاكير خلال لقائه قيادات حزبه الحركة الشعبية إن إيمانه العميق بأن ما يربط شعب جنوب وشمال السودان أكبر من كل المصالح الضيقة، مجدداً أنه سيعمل من أجل علاقات استراتيجية بينهما هدفها الأول خدمة المواطنين الذين يجب ألا تتأثر مصالحهم بقيام دولتين في التاسع من يوليو المقبل.
ومن جهته أوضح القيادي بالحركة الشعبية دينق ألور أن الشريكين اتفقا على ضرورة إيجاد الحلول النهائية لقضية منطقة أبيي المتنازع عليها قبل نهاية هذا الشهر. وأضاف أن العديد من قضايا ما بعد الاستفتاء مثل الحدود والديون سيتم حسمها قبل التاسع من يوليو. وأكد ألور أن قوة من الأمم المتحدة والقوات المشتركة السودانية ستتولى مهمة أمن المواطنين بأبيي.
على صعيد آخر كشف نائب ممثل الإغاثة بالأمم المتحدة في السودان جورج شاربنتير عن سحب فرنسا لجواز سفر رئيس حركة تحرير السودان المتمردة بدارفور عبد الواحد محمد نور استجابة لضغط الدول المانحة عليها.. وثمن النهج الذي سارت عليه الدول المانحة فى حل قضية دارفور، قائلا إن لديهم "ممثلين في مجلس الأمن يناشدون الحركات المسلحة بدارفور الجلوس إلى طاولة المفاوضات".