وعد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بإجراءات إصلاحات سياسية في إطار الإصلاحات الشاملة التي أعلنها الشهر الماضي. واعتبر أن الإصلاحات الشاملة التي أعلنها الشهر الماضي "لا تكتمل إلا بإصلاحات سياسية". وجاء في رسالة وجهها أمس بمناسبة ذكرى عيد النصر إلى المشاركين في ندوة في مستغانم، أن رفع حالة الطوارئ يعد "صفحة جديدة على صعيد المضي بالإصلاحات الشاملة التي لا يكتمل عودها ولا يستقيم قوامها إلا إذا أخذت الإصلاحات السياسية نصيبها من الرعاية والاهتمام". وقرأ الرسالة نيابة عن رئيس الجمهورية مستشار الرئاسة محمد علي بوغازي. وقال بوتفليقة إن "رفع حالة الطوارئ الذي لا يعني التخلص من واجب اجتثات بقايا الإرهاب هو خطوة جديدة يخطوها الوطن في اتجاه إزالة كل الآثار الناجمة عن سنوات المحنة والابتلاء".