ازدان عدد "المجلة العربية" الأخير الصادر في مارس 2011 بصورة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة عودته إلى أرض الوطن سالما معافى. وأهدت المجلة قراءها كتابا بعنوان "اليد واللسان.. القراءة والأمية ورأسمالية الثقافة" عبارة عن مجموعة من المقالات لعبدالله الغذامي حول القراءة والأمية ورأسمالية الثقافة, كانت قد ظهرت تباعا في ملحق جريدة الرياض الثقافي بدءا من أواخر 2009.
ويتكون الكتاب الواقع في 159 صفحة من القطع المتوسط، من أربعة فصول وملحق، إضافة إلى مقدمة أوضح فيها الغذامي سبب تسمية الكتاب باليد واللسان. مشيرا إلى أن "اليد واللسان كائنان حيوانيان لهما قدرة على فعل الشيء ونقيضه، منفصلان حينا ومترابطان حينا آخر". خصص الفصل الأول للحديث عن القراءة مفاهيم أولية، والفصل الثاني عن رأسمالية الثقافة: الأكثر مبيعاً. والفصل الثالث حول الأمية: سؤال آخر، والفصل الرابع عن حكايات الكتاب، وتذيل تلك الفصول ملحق تحدث فيه عن لوحات دريدا والتمركز المنطقي وخبايا الحداثة (حداثات!). أما قضية العدد فكانت حول (العقل العربي)، شارك فيها كل من عبدالحميد الأنصاري وحسن حنفي وشايع الوقيان وعبدالرحمن الحبيب وعلي آل طالب. إضافة إلى مقالة للدكتور محمد سبيلا عن التقنية وثقافتها في الفكر المعاصر. ونشرت المجلة استطلاعا حول حفل الزار وجذوره السحرية والأسطورية, ودراسة حول كلاسيكيات السينما العربية، وألف ليلة وليلة في التشكيل والرسم.