تقدم خبير إزالة ألغام ، يقول إنه الشخصية الحقيقية التي يجسدها الدور المحوري في فيلم "ذا هيرت لوكر" (خزانة الألم) الأميركي الحاصل على جائزة أوسكار ، بدعوى قضائية لإحدى المحاكم يشكو فيها من أن الفيلم عرض حياته للخطر، وجعله محل سخرية.
كان السيرجانت جيفري سارفر أقام دعوى قضائية سابقة ضد منتجي الفيلم في مارس 2010 عقب فوز الفيلم بجائزة الأوسكار لأفضل صورة ، بسبب تجسيده دور خبير أميركي لإزالة الألغام يعمل بشجاعة، ولكن أيضا بتهور في العراق.
وقال سارفر في دعوته إن كاتب الفيلم مارك بوال لم يحصل على إذن مسبق منه لتجسيد شخصيته عندما كتب في مجلة "بلاي بوي" مقالا كان النواة الأساسية للفيلم.
وفي الدعوى الجديدة التي أقامها الثلاثاء في لوس أنجليس ، قال سارفر الذي يخدم حاليا في أفغانستان إن سمعته شوهت وإن الشهرة الجديدة التي اكتسبها جعلته مستهدفا.
وقال "بسبب تجسيد الممثل لي كضابط متهور وأحمق ، انعكست هذه الصورة على حياتي في العمل والمنزل وبين أصدقائي".
يطالب منتجو "هيرت لوكر" برفض الدعوى، وينفون أن شخصية البطل في الفيلم تجسد سارفر، ويقولون إن الفيلم يتمتع بحماية طبقا لقوانين حرية التعبير الأميركية .