استقطب مهرجان "كلنا منتجون" للأسر المنتجة بالأحساء في نسخته الثانية، بتنظيم من جمعية فتاة الأحساء وغرفة الأحساء، في مركز المعارض الدولية في الهفوف، وبمشاركة 244 أسرة منتجة، أكثر من 21 ألف زائر وزائرة، منذ افتتاحه السبت الماضي حتى أمس الخميس، على فترتين الصباحية مخصصة لطلاب وطالبات المدارس والجامعات والكليات، والفترة المسائية للعائلات.
ونظراً لزيادة أعداد الزوار، وزيادة المبيعات داخل المهرجان، مددت اللجنة التنظيمية فعالياته إلى مساء الاثنين المقبل بدلاً من غد السبت.
ويحرص زوار المهرجان على اقتناء العديد من منتجاته والتي من أهمها: الأعمال الفنية، والأعمال اليدوية، والخزفيات، والطبخ، وخلطات العطور، والتصوير، والدعاية والإعلان، والعطارة والأعشاب، والسدو، والخوص، والتجميل، والبخور، والملبوسات والإكسسوارات، ونقش الحناء.
وأوضحت المشرفة على المهرجان رئيسة مجلس إدارة الجمعية لطيفة العفالق أن المهرجان، حقق أهدافه المرجوة، والتي من بينها توطيد علاقة المجتمع مع الأسر المنتجة، وترسيخ الثقافة الإنتاجية لدى كافة فئات المجتمع، والتركيز على الأفراد المنتجين، علاوة على الحصول على دعم أفضل من رجال الأعمال والقطاع الخاص ينمي القدرة الإنتاجية بالمجتمع.
وأشار رئيس غرفة الأحساء صالح العفالق إلى أن الغرفة حرصت على المشاركة في تنظيم هذا المهرجان من أجل المساهمة في تنمية المنطقة.
وأبان المسؤول في مركز الريادة التطوعي في جمعية فتاة الأحساء ماهر بوحنية أن المهرجان، استقبل خلال الأيام الثلاثة الماضية، أكثر من 3500 طالبة يمثلون أكثر من 100 مدرسة للبنات في مدن وقرى المحافظة، مؤكداً أن عدد الزوار في ازدياد يومي الأمر الذي اضطرت معه اللجنة المنظمة لتمديد فعالياته إلى الاثنين المقبل.
وبدورهن، أكدت مجموعة من الحرفيات المشاركات في المهرجان لـ "الوطن" أمس أن مبيعاتهن اليومية تتراوح ما بين 800 ريال إلى 2500 ريال تختلف من واحدة إلى أخرى، مشيرات إلى أنهن، رحبن بالمشاركة في النسخة الثانية من المهرجان إثر النجاح الكبير الذي حققه المهرجان الأول في العام الماضي، مشيدات بخطوة الجمعية في العام الماضي بإصدار كتيب يحوي عناوين الأسر المنتجة وصورا من منتجاتهن، الأمر الذي ساهم في إيصال تعريف متكامل بمنتجاتهن إلى المستهلكين داخل الأحساء وخارجها.