تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالا هاتفيا أمس من الرئيس الأميركي باراك أوباما، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتطورات الأوضاع في المنطقة بما في ذلك الوضع في مملكة البحرين.

على صعيد آخر بعث خادم الحرمين رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، نقلها إليه مستشاره الأمير عبدالعزيز بن عبدالله. وقال بيان رئاسي سوري، إن الرسالة تتعلق "بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وآخر التطورات على الساحة العربية بما فيها الوضع في مملكة البحرين الشقيقة".

وأضاف البيان أن "الرئيس الأسد اطمأن من الأمير عبدالعزيز على صحة الملك عبدالله بعد تعافيه من العارض الصحي الذي تعرض له مؤخرا" متمنيا "لخادم الحرمين الشريفين دوام الصحة وللشعب السعودي الشقيق التقدم والازدهار". وذكرت مصادر دبلوماسية عربية بدمشق في تصريحات أن زيارة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله إلى دمشق كانت قصيرة وسريعة حيث قام بنقل الرسالة إلى الرئيس الأسد وغادر بعدها دمشق فورا.

وقالت المصادر إن "الرسالة تناولت كذلك ضرورة استمرار التنسيق بين البلدين الشقيقين والانعكاسات الإيجابية لذلك على القضايا التي تهم الأمة العربية وعلى أمن واستقرار المنطقة وكذلك على العلاقات الثنائية".