ناقش أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطويرالمنطقة الأمير سعود بن عبدالمحسن، مع الفريق الاستشاري لمنتدى الرياض الاقتصادي والمختص مستقبل المشاريع الأقل نموا بالمنطقة، وذلك أثناء اجتماعه بالفريق أمس بالصالة الرئيسية بالامارة.

وقال الأمير سعود بن عبدالمحسن، إن الوطن في أيد أمينة وإن الشعب الوفي أكد صدق انتمائه وغيرته على مستقبل الوطن، منوها بالتوجه الرائد من القيادة الحكيمة لدعم المناطق التي مازالت بحاجة للدعم، مبيناً "أننا في هذا الاجتماع أعيننا على حائل وقلبنا على الوطن وهذه الرؤية مستمدة من أننا في وطن واحد وقيادة واحدة وشعب واحد، ويهمنا أن تكون هناك تنمية متوازنة في كافة المناطق تدعم الميزة النسبية في كل منطقة، وبالتالي استفادة كل منطقة وحماية ما تتميز به من أجل تطوير أكبر واستفادة ودعم اقتصادنا الوطني".

وكشف الأمير سعود بن عبدالمحسن، عن وجود قاعدة بيانات دقيقة ومحدثة ورسم بياني لكل مشروع ومستوى إنجازه والملاحظات التي عليه وتوثيق كامل من جهات الاختصاص، تساعد على معرفة أدق التفاصيل، مبيناً أن الخطة الوطنية الشاملة لتنمية المناطق تسد الهوة بين مستويات التنمية في مناطق المملكة وتجعل كل منطقة تتميز بعنصر أوعنصرين بحيث تزداد اقتصادات المناطق بصورة أفضل

من جانبة قال أمين عام مجلس المنطقة وأمين عام الهيئة العليا لتطوير المنطقة المهندس إبراهيم البدران، إن الأوامر السامية تدعم المناطق الأقل نموا إلى خانة المناطق الأخرى عبر مشاريع تنموية شاملة تنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة

وأكد رئيس الفريق الاستشاري وعضو مجلس الشورى السابق الدكتور سعيد الهاجري، أن الدراسة التي تجرى حاليا هي في مراحلها الأولى، مشيرا إلى أنها ستعرض في منتدى الرياض الاقتصادي العام المقبل.

ثم بدأ أعضاء مجلس المنطقة ورئيس وأعضاء الغرفة التجارية بالحديث حول احتياجات المنطقة الملحة وأهمية أن يلمس المواطن على أرض الواقع مخرجات المشاريع المعتمدة ، وركزوا على ضعف الخدمات الصحية وتأخر مشاريع الصرف الصحي ومختلف الاحتياجات الأخرى التي مازالت المنطقة بحاجة ماسة لها.